للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٧٧٥ - عن عروة بن الزبير -من طريق يزيد بن رومان- =

٦١٧٧٦ - ومحمد بن كعب القرظي -من طريق يزيد بن زياد- قالا: {إذْ جاءُوكُمْ مِن فَوْقِكُمْ} بنو قريظة، {ومِن أسْفَلَ مِنكُمْ} قريش وغطفان. إلى قوله: {ما وعَدَنا اللَّهُ ورَسُولُهُ إلّا غُرُورًا} يقول: مُعَتِّب بن قُشير وأصحابه (١). (١١/ ٧٤٥)

٦١٧٧٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إذْ جاءُوكُمْ مِن فَوْقِكُمْ} قال: عيينة بن بدر في أهل نجد، {ومِن أسْفَلَ مِنكُمْ} قال: أبو سفيان بن حرب في أهل تهامة، ومواجهتهم قريظة (٢). (١١/ ٧٤٨)

٦١٧٧٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- قال: {إذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ} يوم الأحزاب تحازبوا على الله ورسوله؛ جاء عيينة بن حصن الفزاري وطليحة بن خويلد الأسدي مِن فوق الوادي، وجاء أبو الأعور السُّلَمي مِن أسفل الوادي، ونصب أبو سفيان قِبَل الخندق الذي فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٣). (ز)

٦١٧٧٩ - قال الحسن البصري: {إذْ جاءُوكُمْ مِن فَوْقِكُمْ ومِن أسْفَلَ مِنكُمْ} جاءوا مِن وجهين؛ مِن أسفل المدينة، ومِن أعلاها (٤) [٥١٩٤]. (ز)

٦١٧٨٠ - عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني عاصم بن عمر [بن قتادة بن النعمان]: أنّه لما انتهى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين خبرُ بني قريظة كَبُر ذلك عليهم، واشتدَّ خوفهم، وخافوا على بيضتهم، وجاءهم عدوُّهم مِن فوقهم ومِن أسفل منهم، وكانوا كما وصف الله: {إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم} الآية إلى: {وتظنون بالله الظنونا}، أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتركهم في نحور عدوهم، لا يستطيعون الزوال عنهم -أُراه-. وأمّا بنو قريظة فجاءوهم من فوقهم، فلما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما في أنفس الناسِ دعا سعد بن معاذ، وسعدَ بن عبادة (٥). (ز)


[٥١٩٤] علَّق ابنُ عطية (٧/ ٩٦) على قول الحسن بقوله: «وهذه عبارة عن الحصر».

<<  <  ج: ص:  >  >>