للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣١٦٢ - عن عَدِيِّ بن عُمَيرة، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إنّ الله لا يُعَذِّبُ العامَّة بعمل الخاصة حتى يَرَوُا المنكرَ بين ظَهْرانَيْهم، وهم قادِرون على أن يُنكِروه فلا يُنكِروه، فإذا فعَلوا ذلك عَذَّب اللهُ الخاصَّةَ والعامَّةَ» (١). (٥/ ٤٠١)

٢٣١٦٣ - عن أبي سلمة، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «والَّذي نفسُ محمدٍ بيده، ليَخْرُجَنَّ مِن أُمتي أناسٌ مِن قبورهم في صورة القِرَدة والخنازير، داهَنُوا أهلَ المعاصي، سَكَتوا عن نَهْيِهم وهم يَسْتطيعون» (٢). (٥/ ٤٠١)

٢٣١٦٤ - عن عبد الله بن عباس، قال: قيل: يا رسول الله، أتَهْلِكُ القرية فيهم الصالحون؟ قال: «نعم». فقيل: لِمَ، يا رسول الله؟ قال: «بتَهاونِهم وسُكُوتِهم عن معاصي الله - عز وجل -» (٣). (٥/ ٤٠٢)

٢٣١٦٥ - عن أبي عمرو بن حِماسٍ، أنّ ابن الزبير قال لكعب [الأحبار]: هل لله مِن علامة في العباد إذا سَخِط عليهم؟ قال: نعم، يُذِلُّهم، فلا يأمُرُون بالمعروف، ولا يَنْهَوْن عن المنكر، وفي القرآن: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل} الآية (٤). (٥/ ٤٠٠)


(١) أخرجه أحمد ٢٩/ ٢٥٨ (١٧٧٢١)، من طريق عدي بن عدي الكندي، عن مجاهد، قال: حدثني مولى لنا، أنه سمع جدي به.
قال ابن كثير في تفسيره ٤/ ٣٨: «فيه رجل مبهم». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ٢٦٧ (١٢١٣٧): «رواه أحمد من طريقين؛ إحداها هذه، والأخرى عن عدي بن عدي حدثني مولى لنا وهو الصواب، وكذلك رواه الطبراني، وفيه رجل لم يسم، وبقية رجال أحد الإسنادين ثقات». وقال الألباني في الضعيفة ٧/ ١٠٨ (٣١١٠): «ضعيف».
(٢) أخرجه الشجري في أماليه ٢/ ٣١٨ - ٣١٩ (٢٥٩٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ٤/ ١٨١١ (٤٥٧٧)، من طريق إسحاق بن بشر، عن سفيان الثوري، عن محمد بن زيد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه به.
وفي سنده إسحاق بن بشر أبو حذيفة البخاري صاحب كتاب المبتدأ، قال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال ١/ ١٨٤: «تركوه».
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير ١١/ ٢٧٠ (١١٧٠٢)، من طريق يحيى بن يعلى الأسلمي، عن أبي سعد، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
قال العراقي في تخريج الإحياء ص ٧٨٥ (١): «سند ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ٢٦٨ (١٢١٤٤): «فيه يحيى بن يعلى الأسلمي، وهو ضعيف».
(٤) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>