للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان مؤمنًا يكتم إيمانه مائة سنة، وكان هو حاضرَ فرعون حين (١) ائتمروا في قتل موسى (٢). قال: فخرج، فأخذ طريقًا آخر، فأخبر موسى بما ائتمروا مِن قتله، وأمره بالخروج، وقال له: {إني لك من الناصحين} [القصص: ٢٠]. فخرج موسى على وجهه، فمرَّ براعٍ، فألقى عليه كسوتَه، وأخذ منه جُبَّةً مِن صوف بغير حذاء، ولا رِداء (٣). (ز)

٥٨٣٩٣ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله: {وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى}، قال: مؤمن آل فرعون (٤). (١١/ ٤٤٣)

٥٨٣٩٤ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى}، قال: هو مؤمن آل فرعون، جاء يسعى (٥). (١١/ ٤٤٥)

٥٨٣٩٥ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله - عز وجل -: {وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى}، يعني: يسرع (٦). (ز)

٥٨٣٩٦ - عن شعيب الجبائي -من طريق وهب بن سليمان- قال: كان اسمُ الذي قال لموسى: {إن الملأ يأتمرون بك}: شمعون (٧). (ز)

٥٨٣٩٧ - قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله: {يسعى}: يسرع في مشيه؛ لينذره (٨). (ز)

٥٨٣٩٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وجاء رجل} فجاء حزقيل بن صابوث القبطي، وهو المؤمن {من أقصى المدينة} يعني: أقصى القرية {يسعى} على رجليه (٩). (ز)

٥٨٣٩٩ - عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: {وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى}،


(١) في المصدر: حتى، والمثبت من مختصره لابن منظور.
(٢) حاضرَ فرعون حين ائتمروا في قتل موسى بقوله: {أتَقْتُلُونَ رَجُلًا أنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وقَدْ جاءَكُمْ بِالبَيِّناتِ مِن رَبِّكُمْ وإنْ يَكُ كاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وإنْ يَكُ صادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَن هُوَ مُسْرِفٌ كَذّابٌ} [غافر: ٢٨].
(٣) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/ ٣١.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٥٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٨٩ من طريق معمر، وابن جرير ١٨/ ١٩٨ من طريق سعيد بلفظ: كنا نحدث أنه مؤمن آل فرعون. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٦) علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٨٤.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٠٠، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٥٩.
(٨) تفسير الثعلبي ٧/ ٢٤٢.
(٩) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٤٠. وفي تفسير الثعلبي ٧/ ٢٤٢: عن مقاتل في قوله: {يسعى}: يمشي على رجليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>