للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٨٢٢ - عن الحسن البصري: أنّ رجلًا لَطَم امرأته، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأراد أن يقصها منه؛ فنزلت: {الرجال قوامون على النساء}. فدعاه، فتلاها عليه، وقال: «أردتُ أمرًا، وأراد اللهُ غيرَه» (١). (٤/ ٣٨٣)

١٧٨٢٣ - عن الحسن البصري: في رجل لطم امرأته، فأتت تطلب القصاص، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - بينهما القَصاص؛ فأنزل الله تعالى: {ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه} [طه: ١١٤]، ونزلت: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض} (٢). (ز)

١٧٨٢٤ - عن الحسن البصري: أنّ رجلًا مِن الأنصار لَطَم امرأتَه، فجاءت تَلْتَمِسُ القَصاص، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - بينهما القَصاص؛ فنزلت: {ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه} [طه: ١١٤]، فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ونزل القرآن: {الرجال قوامون على النساء} إلى آخر الآية. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أردنا أمرًا، وأراد اللهُ غيرَه» (٣). (٤/ ٣٨٣)

١٧٨٢٥ - قال قتادة بن دعامة: ذُكِر لنا: أنّ رجلًا لَطَم امرأته على عهد نبي الله، فأتت المرأةُ نبي الله، فأراد نبي الله أن يقصها منه؛ فأنزل الله: {الرجال قوامون على النساء} (٤). (ز)

١٧٨٢٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، قال: لطم رجل امرأته، فأراد النبي - صلى الله عليه وسلم - القَصاص، فبينما هم كذلك نزلت الآية (٥). (٤/ ٣٨٤)


(١) أخرجه ابن جرير ٦/ ٦٨٨.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٤/ ١٨٩ (٢٨٠٦٤).
(٣) أخرجه عَبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص ٨٩ مختصرًا، وابن جرير ٦/ ٦٨٨، وابن المنذر (١٧٠١). وعزاه السيوطي إلى الفريابي،، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(٤) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٣٦٦ - ٣٦٧ - ، وعبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص ٨٩.
(٥) أخرجه ابن جرير ٦/ ٦٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>