للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٤٧١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {هو الذي خلقكم من طين}، قال: هو آدم (١). (ز)

٢٤٤٧٢ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- قال: خُلِق آدم من طين، وخُلِق الناس من سلالة من ماء مهين (٢). (ز)

٢٤٤٧٣ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {هو الذي خلقكم من طين}، قال: هذا بَدْءُ الخلق، خُلِق آدمُ من طين، ثم جُعِل نَسلُه مِن سلالة من ماء مَهِين (٣). (٦/ ١٦)

٢٤٤٧٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: أمّا {خلقكم من طين} فآدم (٤). (ز)

٢٤٤٧٥ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: بعث الله جبريل إلى الأرض ليأتيه بطائفة منها، فقالت الأرض: إني أعوذ بالله منك أن تنقص مني. فرجع ولم يأخذ، وقال: يا ربِّ، إنها عاذت بك. فبعث ميكائيل، فاستعاذت، فرجع، فبعث ملك الموت، فعاذت منه بالله، فقال: وأنا أعوذ بالله أن أخالف أمره. فأخذ من وجه الأرض، وخلط التربة الحمراء والسوداء والبيضاء؛ فلذلك اختلفت ألوان بني آدم، ثم عجنها بالماء العذب والمالح والمر؛ فلذلك اختلفت أخلاقهم، فقال الله - عز وجل - لملك الموت: رحم جبرئيل وميكائيل الأرض، ولم ترحمها، لا جرم أجعل أرواح مَن أخلق من هذا الطين بيدك (٥). (ز)

٢٤٤٧٦ - قال مقاتل بن سليمان: {هو الذي خلقكم من طين}، يعني: آدم - عليه السلام -؛ لأنكم من ذريته (٦). (ز)

٢٤٤٧٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون}، قال: خلق آدم من طين، ثم خلقنا من آدم حين أخذنا من ظهره، ثم أخذ الأجل والميثاق في أجل واحد مسمًى في هذه الحياة الدنيا (٧) [٢٢٢٢]. (ز)


[٢٢٢٢] لم يذكر ابنُ جرير (٩/ ١٤٩ - ١٥٠) غير هذا القول وما في معناه.
وساق ابنُ عطية (٣/ ٣١٢) هذا القول، ثم نقل عن فرقة أنها قالت: بل المعنى: أنّ النطفة التي يخلق منها الإنسان أصلها من طين، ثم يقلبها الله نطفة.
ثم رجَّح القول الأول، وانتقد القول الثاني مستندًا إلى دلالة القرآن، والسنة، فقال: «والقول الأول ألْيَق بالشريعة؛ لأن القول الثاني إنما يترتب على قول مَن يقول بأنّ الطين يرجع بعد التولد والاستحالات الكثيرة نطفة، وذلك مردود عند الأصوليين».

<<  <  ج: ص:  >  >>