٦٤٠٢٥ - عن أبي مالك غزوان الغفاري، في قوله:{ومِنَ الجِبالِ جُدَدٌ} قال: طرائق تكون في الجبل؛ بيض وحُمر، فتلك الجدد، {وغَرابِيبُ سُودٌ} قال: جبال سود، {ومِنَ النّاسِ والدَّوابِّ والأَنْعامِ} كذلك اختلاف الناس والدواب والأنعام كاختلاف الجبال، ثم قال:{إنَّما يَخْشى اللَّهَ مِن عِبادِهِ العُلَماءُ} فلا فَصْلَ لما قبلها (١). (١٢/ ٢٧٧)
٦٤٠٢٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{ألَمْ تَرَ أنَّ اللَّهَ أنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ ثَمَراتٍ مُخْتَلِفًا ألْوانُها} قال: أحمر وأصفر، {ومِنَ الجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ ألْوانُها} أي: جبال حُمر، {وغَرابِيبُ سُودٌ} والغربيب الأسود يعني: لونه؛ كما اختلف ألوان هذه الجبال وألوان الناس والدواب والأنعام كذلك (٢). (١٢/ ٢٧٥)
٦٤٠٢٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{ومِنَ الجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ} قال: طرائق بيض، {وغَرابِيبُ سُودٌ} قال: جبال سود (٣). (١٢/ ٢٧٦)
٦٤٠٢٨ - قال مقاتل بن سليمان:{ألَمْ تَرَ أنَّ اللَّهَ أنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً} يعني: المطر، {فَأَخْرَجْنا بِهِ} بالماء {ثَمَراتٍ مُخْتَلِفًا ألْوانُها} بيض وحُمر وصُفر، {ومِنَ الجِبالِ} أيضًا {جُدَدٌ بِيضٌ وحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ ألْوانُها} يعني بالجُدد: الطرائق التي تكون في الجبال؛ منها أبيض وأحمر، {و} منها {غَرابِيبُ سُودٌ} يعني: الطوال السود. ثم قال -جل وعزَّ-: {ومِنَ النّاسِ والدَّوابِّ والأَنْعامِ} بيض وحمر وصفر وسود {مُخْتَلِفٌ ألْوانُهُ} اختلاف ألوان الثمار (٤). (ز)
٦٤٠٢٩ - عن عبد الملك ابن جريج، في قوله:{ومِنَ الجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ}، قال: طرائق مختلفة، كذلك اختلاف ما ذُكِر من اختلاف ألوان الناس والدواب والأنعام (٥)[٥٣٧٥]. (١٢/ ٢٧٧)
٦٤٠٣٠ - قال يحيى بن سلّام: {ألَمْ تَرَ أنَّ اللَّهَ أنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ ثَمَراتٍ
[٥٣٧٥] حكى ابنُ عطية (٧/ ٢١٦) عن أبي عبيدة في بعض كتبه: «أنه يقال: {جُدَدٌ} في معنى: جديد». ثم استدرك عليه قائلًا: «ولا مدخل لمعنى الجديد في هذه الآية».