والدارقطني في سننه ٤/ ٤٦٣ - ٤٦٤ (٣٨٠٠)، من طريق المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي بن كعب به. قال الزيلعي في نصب الراية ٣/ ٢٥٦: «ابن لهيعة أيضًا ضعيف». وقال ابن حجر في الفتح ٨/ ٦٥٤: «هذا المرفوع وإن كان لا يخلو شيء مِن أسانيده عن مقال، لكن كثرة طُرقه تُشعر بأنّ له أصلًا، ويعضّده قصة سُبَيعة المذكورة». وقال الألباني في الإرواء ٧/ ١٩٧: «ابن لهيعة ضعيف». (٢) أخرجه عبد الرزاق ٦/ ٤٧٢ (١١٧١٧)، وابن جرير ٢٣/ ٥٧ بنحوه، من طريق عبد الكريم بن أبي المخارق، عن أُبيّ بن كعب به. قال الزيلعي في نصب الراية ٣/ ٢٥٦: «عبد الكريم مع ضعفه لم يُدرك أُبيًّا». وقال ابن كثير في تفسيره ٨/ ١٥٢: «عبد الكريم هذا ضعيف، ولم يُدرك أُبيًّا». (٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.