قال ابن الصلاح في فتاويه ١/ ٢٤٩: «في إسناده ضعف، ولم نر له إسنادًا صحيحًا، وقد روي ما يخالفه، فروي أنها لم تنزل جملة واحدة، بل نزلت آيات منها بالمدينة ... ». وقال ابن تيمية في جامع المسائل (جمع: محمد عزير شمس) ٤/ ٣٥٤: «موضوع». وقال السيوطي في الإتقان في علوم القرآن ١/ ١٣٧: «فهذه شواهد يقوي بعضها بعضًا». وقال في تحفة الأبرار بنكت الأذكار ص ٧٢ - ٧٣: «قال الحافظ: ورد أنها نزلت جملة واحدة في عدة أحاديث، فأخرجه أبو عبيد في فضائله، وابن المنذر، والطبراني عن ابن عباس بسند حسن، وأخرجه الطبراني، وابن مردويه، وأبو نعيم في الحلية بسند ضعيف عن ابن عمر، وأخرجه ابن مردويه عن ابن مسعود بسند ضعيف، وأخرجه الدارقطني في الأفراد، والطبراني في الأوسط، وابن مردويه عن أنس بن مالك بسند حسن، وأخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده، والطبراني عن أسماء بنت يزيد بسند حسن، وأخرجه الحاكم في المستدرك عن جابر وقال: صحيح على شرط مسلم. وتعقبه الذهبي، فقال: أظن الحديث موضوعًا. وليس كما ظنَّ لما قدمته من شواهده. وفي الباب غير هذا من الواهيات ضعفًا وانقطاعًا، وفيما ذكرته كفاية ودلالة على أن لذلك أصلًا. انتهى». وقال المناوي في الفتح السماوي ٢/ ٦٢٩ - ٦٣٠ (٥١١): «أخرجه الثعلبي من حديث أبي بن كعب، قال الحافظ ابن حجر: فيه أبو عصمة، وهو متهم بالكذب، والجملة الأولى عند الطبراني في الصغير في ترجمة إبراهيم بن نائلة من حديث ابن عمر، وفيه يوسف بن عطية، وهو ضعيف». (٢) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. (٣) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٢٤٣٥)، والخطيب في تاريخه ٧/ ٢٧١ - ٢٧٢. (٤) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.