للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٠٨٢ - عن عطاء، قال: سألتُ ابن عباس عن قوله: «وأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعْمَةً ظاهِرَةً وباطِنَةً». قال: هذه مِن كنوز علمي، قال: سألتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: «أمّا الظاهرة فما سَوّى من خلقك، وأما الباطنة فما ستر من عورتك، ولو أبداها لقلاك أهلك فمَن سواهم» (١). (١١/ ٦٥٤)

٦١٠٨٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق قيس- أنه قرأ: «وأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعْمَةً ظاهِرَةً وباطِنَةً»، قال: هي لا إله إلا الله (٢). (١١/ ٦٥٥)

٦١٠٨٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- أنه قرأ: «وأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعْمَةً ظاهِرَةً وباطِنَةً»، وفسّرها: الإسلام (٣). (ز)

٦١٠٨٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- أنه كان يقرؤها: «وأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعْمَةً ظاهِرَةً وباطِنَةً»، قال: لو كانت {نِعَمَه} لكانت نِعْمَةً دون نعمة، أو نِعْمَةً فوق نعمة (٤). (١١/ ٦٥٥)

٦١٠٨٦ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: «وأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعْمَةً ظاهِرَةً وباطِنَةً»، قال: النعمة الظاهرة: الإسلام، والنعمة الباطنة: كُلُّ ما ستر عليكم مِن الذنوب، والعيوب، والحدود (٥). (ز)

٦١٠٨٧ - قال عبد الله بن عباس: {ظاهِرَةً وباطِنَةً}، أمّا الظاهرة: فالدين والرياش، وأما الباطنة: فما غاب عن العباد وعلمه الله (٦). (ز)

٦١٠٨٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي نجيح- «وأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعْمَةً ظاهِرَةً وباطِنَةً»، قال: كان يقول: هي لا إله إلا الله (٧). (ز)


(١) أخرجه البيهقي في الشعب ٦/ ٢٨٣ - ٢٨٤ (٤١٨٥) من طريق محمد بن عبد الرحمن العرزمي، عن أبيه، عن جده عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن ابن عباس به.
وسنده ضعيف جِدًّا؛ فيه محمد بن عبد الرحمن العزرمي، قال عنه الدارقطني: «متروك، وأبوه، وجده». سؤالات البرقاني للدارقطني ص ٦٠.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٦٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٦٧.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٦٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٦) تفسير الثعلبي ٧/ ٣١٨.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>