للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٠٨٩ - قال مجاهد بن جبر: {وأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَه ظاهِرَةً وباطِنَةً}، الظاهرة: ظهور الإسلام، والنصر على الأعداء، والباطنة: الإمداد بالملائكة (١). (ز)

٦١٠٩٠ - قال مجاهد بن جبر، في قوله: «وأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعْمَةً» قال: لا إله إلا الله {ظاهِرَةً} قال: على اللسان، {وباطِنَةً} قال: في القلب (٢) [٥١٤٨]. (١١/ ٦٥٥)

٦١٠٩١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد القدوس- في قوله تعالى: {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة}، قال: أما الظاهرة: فالإسلام، والرزق. وأما الباطنة: فما سُتِر مِن العيوب والذنوب (٣). (ز)

٦١٠٩٢ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: {وأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وباطِنَةً}، قال: أما الظاهرة: فالإسلام، والقرآن. وأما الباطنة: فما سُتِر من العيوب (٤). (١١/ ٦٥٦)

٦١٠٩٣ - عن الضحاك بن مزاحم: {وأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وباطِنَةً}، الظاهرة: حُسن الصورة، وامتداد القامة، وتسوية الأعضاء. والباطنة: المغفرة (٥). (ز)

٦١٠٩٤ - عن محمد بن كعب القرظي: {وأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وباطِنَةً}، الظاهرة: محمد - عليه السلام -. والباطنة: المعرفة (٦). (ز)

٦١٠٩٥ - قال الربيع بن أنس: {وأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وباطِنَةً} الظاهرة بالجوارح، والباطنة بالقلب (٧). (ز)


[٥١٤٨] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٥٥) قراءة «نِعْمَةً» على الإفراد، ثم ذكر قول مجاهد على هذه القراءة أن المراد بها: لا إله إلا الله. وقول ابن عباس أنه فسرها بالإسلام، ثم رجّح أنها: «اسم جنس، كقوله تبارك وتعالى: {وإنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها} [إبراهيم: ٣٤، النحل: ١٨]».

<<  <  ج: ص:  >  >>