للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨٦٩٤ - عن أبي مَيْسرة [عمرو بن شرحبيل]-من طريق أبي إسحاق- قال: {ولَوجَعَلْناهُ قُرْآنًا أعْجَمِيًّا} في القرآن بكلّ لسان (١). (١٣/ ١٢٤)

٦٨٦٩٥ - عن سعيد بن جُبير -من طريق أبي بشر- أنه قال في هذه الآية: {لَوْلا فُصِّلَتْ آياتُهُ أأَعْجَمِيٌّ وعَرَبِيٌّ}، قال: لو كان هذا القرآن أعجميًّا لقالوا: القرآن أعجمي، ومحمد عربي (٢). (١٣/ ١٢٤)

٦٨٦٩٦ - عن عبد الله بن مُطِيع -من طريق محمد بن أبي موسى-، بنحوه (٣). (ز)

٦٨٦٩٧ - عن سعيد بن جُبير -من طريق داود بن أبي هند- {لولا فصلت ءاياته ءاعجمي وعربي}: يقول: كتاب أعجمي ورسول عربي؟! يَسْتفهِم (٤). (ز)

٦٨٦٩٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {لَوْلا فُصِّلَتْ آياتُهُ}: فجُعِل عربيًّا، أعجمي الكلام وعربي الرجل؟! (٥). (ز)

٦٨٦٩٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {لَوْلا فُصِّلَتْ آياتُهُ أأَعْجَمِيٌّ}، قال: يقول: لولا بُيِّنت آياته أعجمي وعربي، لقالوا: هذا القرآن أعجمي وهذا النبي عربي، فيقول: لكان ذلك أشد لتكذيبهم (٦). (ز)

٦٨٧٠٠ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {ولَوجَعَلْناهُ قُرْآنًا أعْجَمِيًّا لَقالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آياتُهُ أأَعْجَمِيٌّ وعَرَبِيٌّ}: يقول: بُيِّنت آياته أأعجمي وعربي، نحن قوم عرب ما لنا وللعُجْمة؟! (٧). (ز)

٦٨٧٠١ - عن عطاء الخُراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قوله - عز وجل -: {قرآنا أعجميا}: قال تعالى: لو أنزلناه أعجميًّا لقالوا: فصِّلوه لنا بالعربية (٨). (ز)

٦٨٧٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ولَو جَعَلْناهُ قُرْآنًا أعْجَمِيًّا} يقول: بلسان العجم {لَقالُوا} لقال كفار مكة: {لَوْلا فُصِّلَتْ} يقول: هلا بُيِّنت {آياتُهُ} بالعربية؛ حتى


(١) أخرجه ابن جرير ١/ ١٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٤٤٧، كما أخرج نحوه من طريق جعفر، وأبي داود. وعزا السيوطيُّ إلى عبد بن حميد نحوه.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٤٤٧.
(٤) أخرجه إسحاق البستي ص ٢٩٧.
(٥) تفسير مجاهد ص ٥٨٦، وأخرجه ابن جرير ٢٠/ ٤٤٧.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٨٨.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٤٤٨.
(٨) أخرجه أبوجعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص ٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>