للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكتاب، فكان فيما أُنِزل عليه آية الرجم، فرجم ورجمنا بعده. ثم قال: قد كنا نقرأ: (ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كُفْرٌ بكم أن ترغبوا عن آبائكم) (١). (١/ ٥٥٠)

٣٣٢١ - عن عمر بن الخطاب، قال: كُنّا نقرأ فيما نقرأ: (لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم). ثم قال لزيد بن ثابت: أكذلك، يا زيد؟ قال: نعم (٢). (١/ ٥٥١)

٣٣٢٢ - عن عَمِيرَة بن فَرْوة: أنّ عمر بن الخطاب قال لأُبَيّ: أوَلَيْس كُنّا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله: (إن انتفاءكم من آبائكم كُفْرٌ بكم)؟ فقال: بلى. ثم قال: أوَليس كنا نقرأ: (الولد للفراش وللعاهر الحَجَر) فيما فقدنا من كتاب الله؟ فقال أُبَيّ: بلى (٣). (١/ ٥٥١)

٣٣٢٣ - عن ابن عباس، قال: كُنّا نقرأ: (لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم، وإن كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم) (٤).

(١/ ٥٥٠)

٣٣٢٤ - عن أبي موسى الأشعري، قال: كُنّا نقرأ سورة نُشَبِّهُها في الطُّول والشِّدة ببَراءَة، فأُنسِيتُها، غير أنِّي حفظتُ منها: (لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديًا ثالثًا، ولا يملأُ جوفَه إلا التراب). وكنا نقرأ سورةً نُشَبِّهها بإحدى المُسَبِّحات، أولها: (سبح لله ما في السموات)، فأُنْسِيناها، غير أني حفظت منها: (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، فتكتب شهادة في أعناقكم، فتُسألون عنها يوم القيامة) (٥). (١/ ٥٤٨)

٣٣٢٥ - عن أبي موسى الأشعري، قال: نزلت سورة شديدة نحو براءة في الشدة، ثُمَّ رُفِعَت، وحُفِظ منها: (إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم). وفي لفظ: (لَيُؤَيِّدَنَّ اللهُ هذا الدين برجال ما لهم في الآخرة من خلاق، ولو أن لابن آدم واديين من مال لتَمَنّى واديًا ثالثًا، ولا يملأ جوفَ ابن آدم إلا التراب، إلا من تاب فيتوب الله عليه، والله غفور رحيم) (٦). (١/ ٥٤٨)


(١) أخرجه عبد الرزاق (٩٧٥٨)، وأحمد ١/ ٣٧٨ (٢٧٦)، ١/ ٤٤٩ (٣٩١)، وابن حبان (٤١٣، ٤١٤).
وصححه الشيخ أحمد شاكر.
(٢) أخرجه الطيالسي (٥٦)، وأبو عبيد ص ١٩٣، والطبراني -كما في المجمع ١/ ٩٧ - .
(٣) أخرجه ابن عبد البر في التمهيد ٢/ ٢٧٥ - ٢٧٦.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن الضريس.
(٥) أخرجه مسلم (١٠٥٠)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٢٥٧. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه، والبيهقي في الدلائل.
(٦) أخرجه أبو عبيد في فضائله ص ١٩٢. وعزا السيوطي إلى ابن الضريس اللفظ الثاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>