قال ابن كثير في تفسيره ٢/ ٤٧٠: «وهذا أيضًا إسناد ضعيف؛ فيه الربذي ضعيف، وشيخه الرقاشي أضعف منه أيضًا». وقال في البداية والنهاية ٣/ ٩١: «موسى وشيخه ضعيفان». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٢١٠ (١٣٨٠٨): «وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف جِدًّا». وقال السيوطي: «بسند ضعيف». (٢) أخرجه الحاكم ٢/ ٦٥٣ (٤١٧٠). وفيه محمد بن ثابت العبدي، ويزيد الرقاشي. قال الذهبي في التلخيص: «سنده واهٍ». وقال ابن عدي في الكامل في الضعفاء ٧/ ٣١١ (١٦٣٧) ترجمة محمد بن ثابت العبدي: «هذا أيضًا بهذا الإسناد لم يُحَدِّث به غير محمد بن ثابت». وقال ابن كثير في البداية والنهاية ٣/ ٩١: «يزيد الرقاشي ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٢١١ (١٣٨١٤): «وفيه محمد بن ثابت العبدي، وهو ضعيف». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٧/ ١٣٥ (٦٥١٦): «مدار هذا الإسناد والذي قبله على يزيد بن أبان الرقاشي، وهو ضعيف». وقال السيوطي: «بسند ضعيف». وقال الشوكاني في فتح القدير ١/ ٦٢١: «بسند ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/ ٢٠٤: «وهذا إسناد واهٍ». (٣) أخرجه الحاكم ٢/ ٥٩٧ - ٥٩٨. قال الذهبي: «إبراهيم ويزيد واهيان». (٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١١٩. (٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٢٣. وقوله في الأنعام يشير إلى قوله تعالى: {ووَهَبْنا لَهُ إسْحاقَ ويَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا ونُوحًا هَدَيْنا مِن قَبْلُ ومِن ذُرِّيَّتِهِ داوُودَ وسُلَيْمانَ وأَيُّوبَ ويُوسُفَ ومُوسى وهارُونَ وكَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ (٨٤) وزَكَرِيّا ويَحْيى وعِيسى وإلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصّالِحِينَ (٨٥) وإسْماعِيلَ واليَسَعَ ويُونُسَ ولُوطًا وكُلًّا فَضَّلْنا عَلى العالَمِينَ (٨٦)}.