نزلت هذه الآية في الأرض مسجدٌ إلا المسجد الحرام، ومسجد إيليا بيت المقدس (١). (١٥/ ٢٧)
٧٩٢٥٨ - عن سعيد بن جُبَير =
٧٩٢٥٩ - وطَلْق بن حبيب: أنّ المراد بـ {المَساجِدَ}: الأعضاء التي يَسجد عليها الإنسان (٢). (ز)
٧٩٢٦٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق خُصَيف- في قوله تعالى:{وأَنَّ المَساجِدَ لِلَّهِ}، قال: المساجد كلّها (٣)[٦٨٣٨]. (ز)
٧٩٢٦١ - قال الحسن البصري:{وأَنَّ المَساجِدَ لِلَّهِ} أراد بها: البقاع كلّها، وذلك أنّ الأرض جُعلتْ للنبي - صلى الله عليه وسلم - مسجدًا، وكان المسلمون بعد نزول هذه الآية إذا دَخل أحدهم المسجد قال: أشهد أن لا إله إلا الله، والسلام على رسول الله (٤). (ز)
٧٩٢٦٢ - قال الحسن البصري:{وأَنَّ المَساجِدَ لِلَّهِ}، يعني: الصلوات لله (٥). (ز)
٧٩٢٦٣ - قال الحسن البصري:{فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أحدًا}، قال: يقول: ليس مِن قوم غير المسلمين يقومون في مساجدهم إلا وهم يُشركون بالله فيها، فأَخلصوا لله (٦). (ز)
٧٩٢٦٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{وأَنَّ المَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أحدًا}، قال: كانتِ اليهودُ والنصارى إذا دَخلوا بِيَعَهم وكنائسهم أشركوا بالله، فأمَر الله نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - أن يُخلص الدعوة لله إذا دخل المسجد (٧). (١٥/ ٢٧)
٧٩٢٦٥ - قال مقاتل بن سليمان:{وأَنَّ المَساجِدَ لِلَّهِ} يعني: الكنائس والبِيَع والمساجد لله، {فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أحدًا} وذلك أنّ اليهود والنصارى يُشركون في
[٦٨٣٨] لم يذكر ابنُ جرير (٢٣/ ٣٤١) في معنى: {وأَنَّ المَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أحدًا} سوى قول عكرمة، وقتادة، وسعيد بن جُبَير.