للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كنتم تكتمون}. فقال لهم موسى: {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} (١). (ز)

٢٢٥٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوْفِي- =

٢٢٥٣ - ومجاهد -من طُرُق- =

٢٢٥٤ - ووهْب [بن مُنَبِّه] =

٢٢٥٥ - وقتادة =

٢٢٥٦ - ومحمد بن كعب القُرَظِي =

٢٢٥٧ - ومحمد بن قيس =

٢٢٥٨ - و [عبد الرحمن] بن زيد =

٢٢٥٩ - ذكر جميعُهم أنّ السبب الذي من أجله قال لهم موسى: {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} نحو السبب الذي ذكره عَبِيدَة [السلماني] =

٢٢٦٠ - وأبو العالية =

٢٢٦١ - والسُّدِّي، غير أنّ بعضهم ذكر أنّ الذي قتل القتيل الذي اختصم في أمره إلى موسى كان أخا المقتول، وذكر بعضهم أنه كان ابن أخيه، وقال بعضهم: بل كانوا جماعة ورَثَة اسْتَبْطَأُوا حياته. إلا أنهم جميعًا مُجْمِعُون على أن موسى إنما أمرهم بذبح البقرة من أجل القتيل إذ احتكموا إليه، عن أمر الله إياهم بذلك (٢) [٢٩٤]. (ز)

٢٢٦٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذ قال موسى لقومه}: يا بني إسرائيل، {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} بأرض مصر قبل الغَرَق، وذلك أن أخوين كانا في بني


[٢٩٤] ذكر ابنُ جرير (٢/ ٨١) أن المفسرين مجمعون على أن السبب الذي من أجله قال موسى - عليه السلام -: {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} القتيل الذي احتكموا إليه في أمره، وإن اختلفوا في ذكر القاتل.
وقال ابنُ كثير (١/ ٤٤٧ - ٤٤٨) معلِّقًا على هذه الآثار: «وهذه السياقات كلها عن عَبِيدَة وأبي العالية والسدي وغيرهم فيها اختلاف ما، والظاهر أنها مأخوذة من كتب بني إسرائيل، وهي مما يجوز نقلها، ولكن لا نصدق ولا نكذب، فلهذا لا نعتمد عليها إلا ما وافق الحق عندنا».

<<  <  ج: ص:  >  >>