قال الحاكم: «هذا حديث رواته مصريون، قد احتجَّ الشيخان بأكثرهم، وليس في عدد سجود القرآن أتم منه، ولم يخرجاه». وقال ابن الجوزي في التحقيق ١/ ٤٣٠ (٥٩١): «وهذا الحديث لا يعتمد عليه؛ قال ابن عدي: ابن رشدين كذبوه، وأنكرت عليه أشياء. وقال يحيى: ابن أبي مريم ليس بشيء». وقال النووي في خلاصة الأحكام ٢/ ٦٢٠ (٢١٣٣): «بإسناد حسن». وقال الذهبي في تنقيح التحقيق ١/ ١٩١: «فهذا لم يَصِح». وقال الزيلعي في نصب الراية ٢/ ١٨٠: «الحديث من أجله -يعني: عبدالله ابن منين- لا يصح». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ٢/ ٢٧ (٤٨٨): «وحسّنه المنذري والنووي، وضعّفه عبد الحق وابن القطان، وفيه عبد الله بن منين، وهو مجهول، والراوي عنه الحارث بن سعيد العتقي، وهو لا يعرف أيضًا. وقال ابن ماكولا: ليس له غير هذا الحديث». وقال الألباني في ضعيف أبي داود ٢/ ٧٢ (٢٤٨): «إسناده ضعيف، عبد الله بن مُنيْن والحارث بن سعيد مجهولان». (٢) أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ١١، والإسماعيلي -كما في تفسير ابن كثير ٣/ ٤٠٥، والبيهقي ٢/ ٣١٧ - . وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن مردويه. (٣) أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ١١. (٤) أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ١١، والبيهقي في السنن الكبرى ٢/ ٣١٨.