للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما عليٌّ فاختلفا ضربتين فأقام فأجاز على عتبة، وأما عبيدة فأصيبت رجله. قال: فرجع هؤلاء، وقُتِل هؤلاء، فنادى أبو جهل وأصحابُه: لنا العُزّى ولا عُزّى لكم. فنادى مُنادي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اللهُ مولانا ولا مولى لكم. ونادى منادي النبي - صلى الله عليه وسلم -: قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار. فأنزل الله: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} الآية (١). (١٠/ ٤٣٧)

٥٠٢٠٨ - عن عطاء بن يسار -من طريق ابن إسحاق، عن بعض أصحابه- قال: نزلت هؤلاء الآيات: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} في الذين تَبارَزوا يوم بدر؛ حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث، وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة. إلى قوله: {وهدوا إلى صراط الحميد} (٢). (ز)

٥٠٢٠٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {هذا خصمان اختصموا في ربهم}، قال: مَثَلُ المؤمن والكافر اختصامُهما في البَعْث (٣). (١٠/ ٤٣٩)

٥٠٢١٠ - عن مجاهد بن جبر =

٥٠٢١١ - وعطاء بن أبي رباح -من طريق جابر- =

٥٠٢١٢ - والحسن البصري -من طريق أبي قزعة- قال: هم الكافرون والمؤمنون اختصموا في ربهم (٤). (ز)

٥٠٢١٣ - عن الحسن البصري -من طريق عمرو [بن عبيد]- في قوله: {خصمان اختصموا}، قال: أهل الكتاب والمؤمنون خصم، {اختصموا} يعني: جماعتهم (٥). (ز)

٥٠٢١٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- في قوله: {هذان خصمان اختصموا في ربهم}، قال: هما الجنةُ والنارُ اخْتَصَمَتا، فقالت النار: خلقني الله لعقوبته. وقالت الجنة: خلقني الله لرحمته. فقد قصَّ اللهُ عليك مِن خبرهما ما تسمع (٦). (١٠/ ٤٤٠)

٥٠٢١٥ - عن [أبي مِجْلَز] لاحق بن حميد، قال: نزلت هذه الآية يوم بدر: {هذان


(١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٩٠.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٩٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٩٢. وفي تفسير الثعلبي ٧/ ١٣: قال عطاء بن أبي رباح: هم المؤمنون والكافرون كلهم مِن أيِّ مِلَّة كانوا.
(٥) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٣٥٩.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>