٢٣١٠ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {عوان}، قال: العَوان: النَّصَف، لا كبيرة ولا صغيرة (١). (ز)
٢٣١١ - عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- {عوان بين ذلك}، أي: بين الهَرِمة والفَتِيَّة (٢). (ز)
٢٣١٢ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: العَوان: نَصَف بين ذلك (٣). (ز)
٢٣١٣ - عن الضّحاك بن مُزاحِم =
٢٣١٤ - وعطاء الخراساني، نحو ذلك (٤). (ز)
٢٣١٥ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسْباط- العَوان: النَّصَف التي بين ذلك، التي قد ولدت وولد ولدُها (٥). (ز)
٢٣١٦ - قال مقاتل بن سليمان:{عوان بين ذلك} يعني بالعَوان: بين الكبيرة والشابة، {فافعلوا ما تؤمرون} فانطلقوا ثم رجعوا إلى موسى، {قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها}(٦). (ز)
٢٣١٧ - قال سفيان الثوري، في قوله -جل وعز-: {لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك}: فارض: مُسِنَّة. وبِكْر: صغيرة. وعَوان: التي قد ولدت بطنًا أو بطنين، قال: بين ذلك (٧). (ز)
٢٣١٨ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب-: العَوان: بين ذلك، ليست ببِكْر ولا كبيرة (٨)[٢٩٨]. (ز)
[٢٩٨] قال ابنُ جرير (٢/ ٨٧ - ٨٨ بتصرف): «العوان: النَّصَف التي قد ولدت بطنًا بعد بطن، وليست بنعت للبِكْر ... ، وإنما معنى الكلام أنه يقول: إنها بقرة لا فارض ولا بكر، بل عَوان بين ذلك ... ، وبنحو الذي قلنا في ذلك تأوله أهل التأويل».