للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أسواقًا كانت لهم، ما ذكر الله منافع إلا الدنيا (١). (١٠/ ٤٧٣)

٥٠٤٦٠ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {ليشهدوا منافع لهم}، قال: منافع في الدنيا، ومنافع في الآخرة؛ فأمّا منافع الآخرة فرضوان الله، وأمّا منافع الدنيا فما يصيبون من لحوم البدن في ذلك اليوم والذبائح والتجارات (٢). (١٠/ ٤٧٣)

٥٠٤٦١ - عن أبي رزين [مسعود بن مالك الأسدي]-من طريق عاصم بن بهدلة- في قوله: {ليشهدوا منافع لهم}، قال: أسواقهم (٣). (ز)

٥٠٤٦٢ - قال سعيد بن المسيب: العفو والمغفرة (٤). (ز)

٥٠٤٦٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق واقد- {ليشهدوا منافع لهم}، قال: التجارة (٥). (ز)

٥٠٤٦٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {ليشهدوا منافع لهم}، قال: الأجر في الآخرة، والتجارة في الدنيا (٦). (١٠/ ٤٧٤)

٥٠٤٦٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {ليشهدوا منافع لهم}، قال: فيما يرضى اللهُ لهم مِن الدنيا والآخرة (٧). (ز)

٥٠٤٦٦ - قال عطية العوفي: العفو والمغفرة (٨). (ز)

٥٠٤٦٧ - عن أبي جعفر محمد بن علي -من طريق جابر- {ليشهدوا منافع لهم}، قال: العفو. وفي لفظ: مغفرة (٩). (ز)

٥٠٤٦٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ليشهدوا منافع لهم}، يعني: الأجر في الآخرة في مناسكهم (١٠) [٤٤٥٨]. (ز)


[٤٤٥٨] أفادت الآثارُ اختلاف المفسرين في معنى «المنافع» على أقوال: الأول: أنها التجارة ومنافع الدنيا. الثاني: الأجر في الآخرة والتجارة في الدنيا. الثالث: العفو والمغفرة.
ورجَّح ابنُ جرير (١٦/ ٥٢٢) مستندًا إلى دلالة العموم شمول المعنى لجميع المنافع، فقال: «وأولى الأقوال بالصواب قولُ مَن قال: عنى بذلك: ليشهدوا منافع لهم مِن العمل الذي يرضي الله والتجارة؛ وذلك أن الله عمَّ {مَنافِعَ لَهُمْ} جميع ما يشهد له الموسم، ويأتي له مكة أيام الموسم؛ من منافع الدنيا والآخرة، ولم يَخْصُصْ من ذلك شيئًا من منافعهم بخبرٍ ولا عقل، فذلك على العموم في المنافع التي وصَفْتُ».

<<  <  ج: ص:  >  >>