للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٤٧٣ - عن عبد الله بن عباس، قال: عشر ذي الحجة، آخرها يوم النحر (١). (١٠/ ٤٧٤)

٥٠٤٧٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن دينار- قال: الأيام المعدودات: أيام التشريق. والأيام المعلومات: أيام العشر (٢). (ز)

٥٠٤٧٥ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {في أيام معلومات}، قال: قبل يوم التروية بيوم، ويوم التروية، ويوم عرفة (٣).

(١٠/ ٤٧٥)

٥٠٤٧٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: الأيام المعلومات: التي قبل يوم التروية، ويوم التروية، ويوم عرفة. والمعدودات: أيام التشريق (٤). (ز)

٥٠٤٧٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مِقْسَم- قال: الأيام المعلومات: يوم النحر، وثلاثة أيام بعده (٥). (١٠/ ٤٧٤)

٥٠٤٧٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- {في أيام معلومات}: يعني: أيام التشريق (٦). (١٠/ ٤٧٤)

٥٠٤٧٩ - عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- قال: الأيام المعلومات والمعدودات هن جميعهن أربعة أيام، فالمعلومات يوم النحر ويومان بعده، والمعدودات ثلاثة أيام بعد يوم النحر (٧) [٤٤٦٠]. (١٠/ ٤٧٥)


[٤٤٦٠] ذكر ابنُ كثير (١٠/ ٤٦) هذا الأثر من رواية ابن أبي حاتم بسنده عن أبيه، عن علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد، عن ابن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر موقوفًا، ثم علَّق عليه بقوله: «هذا إسناد صحيح إليه ... ويعضد هذا القول والذي قبله -وهو أن الأيام المعلومات: يوم النحر، وثلاثة أيام بعده- قوله تعالى: {عَلى ما رَزَقَهُمْ مِن بَهِيمَةِ الأَنْعامِ}، يعني به: ذكر الله عند ذبحها».
وذكر ابنُ عطية (٦/ ٢٤٠) بأنّ مِمَّن قال بهذا القول مالك وأصحابه، ثم وجَّهه بقوله: «وحمل هؤلاء على هذا التفصيل أنهم أخذوا» ذكر اسم الله «هنا على الذبح للأضاحي والهدي وغيره، فاليوم الرابع لا يُضَحّى فيه عند مالك وجماعة، وأخذوا التَّعجُّل والتأخر بالنَّفْر في الأيام المعدودات، فتأمل هذا يَبِنْ لك قصدهم». ثم ذهب مستندًا إلى الظاهر من الآية إلى «أن تكون المعلومات والمعدودات بمعنًى، أي: تلك الأيام الفاضلة كلها، ويبقى أمر الذبح وأمر الاستعجال لا يتعلق بمعدود ولا بمعلوم، وتكون فائدة قوله: {مَعْلُوماتٍ} و {مَعْدُوداتٍ} [البقرة: ٢٠٣] التحريض على هذه الأيام، وعلى اغتنام فضلها؛ إذ ليست كغيرها، فكأنه قال: هي مخصوصات فَلْتُغْتَنَم».

<<  <  ج: ص:  >  >>