للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«سُنَّة أبيكم إبراهيم». قال: فما لنا فيها، يا رسول الله؟ قال: «بكل شعرة حسنة». قالوا: فالصوف؟ قال: «بكل شعرة من الصوف حسنة» (١). (١٠/ ٤٩٨)

٥٠٧١٠ - عن عائشة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما عمِل ابنُ آدم يوم النحر عَمَلًا أحبَّ إلى الله مِن هراقة دم، وإنّها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإنّ الدَّمَ لَيَقَعُ من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطِيبوا بها نفسًا» (٢). (١٠/ ٤٩٩)

٥٠٧١١ - عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اركبوا الهَدْيَ بالمعروف حتى تجدوا ظَهْرًا» (٣). (١٠/ ٥٠١)

٥٠٧١٢ - عن أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلًا يسوق بدنة، فقال: «اركبها». قال: يا رسول الله، إنها بدنة. قال: «اركبها، ويلك» في الثانية أو في الثالثة (٤). (١٠/ ٥٠٢)


(١) أخرجه أحمد ٣٢/ ٣٤ (١٩٢٨٣)، وابن ماجه ٤/ ٣٠٥ (٣١٢٧)، والحاكم ٢/ ٤٢٢ (٣٤٦٧). وفيه عائذ الله، وأبو داود نفيع بن الحارث.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «عائذ الله، قال أبوحاتم: منكر الحديث». وقال البيهقي في الكبرى ٩/ ٤٣٩ (١٩٠١٧، ١٩٠١٨): «قال البخاري: عائذ الله المجاشعي عن أبي داود، روى عنه سلام بن مسكين، لا يصح حديثه. قال أبو أحمد: هذا الحديث يعرف بعائذ الله، وليس يرويه عنه غير سلام بن مسكين، وأبو داود لم يُسَمّ هو نفيع بن الحارث». وقال المنذري في الترغيب ٢/ ٩٩ (١٦٦٠) معقبًا على كلام الحاكم: «بل واهية، عائذ الله هو المجاشعي، وأبو داود هو نفيع بن الحارث الأعمى، وكلاهما ساقط». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٣/ ٢٢٣ (٦٨٠١): «هذا إسناد فيه أبو داود، واسمه: نفيع بن الحارث، وهو متروك». وقال الهيتمي في الزواجر ١/ ٣٤٦: «صححه الحاكم، واعتُرِض بأن في سنده ساقطَين». وقال الألباني في الضعيفة ٢/ ١٤ (٥٢٧): «موضوع».
(٢) أخرجه الترمذي ٣/ ٣١٥ - ٣١٦ (١٥٦٧)، وابن ماجه ٤/ ٣٠٤ - ٣٠٥ (٣١٢٦)، والحاكم ٤/ ٢٤٦ (٧٥٢٣). وفيه سليمان بن يزيد، وعبد الله بن نافع.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «سليمان واهٍ». وقال البيهقي في السنن الكبرى ٩/ ٤٣٨ (١٩٠١٥): «قال البخاري فيما حكى أبو عيسى عنه: هو حديث مرسل، لم يسمع أبو المثنى من هشام بن عروة». وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/ ٧٩: «وهذا حديث لا يصح، قال يحيى: عبد الله بن نافع ليس بشيء. وقال النسائي: متروك. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن حبان: لا يحتج بأخباره». وقال المنذري في الترغيب ٢/ ٩٩ (١٦٦٠): «سليمان واهٍ، وقد وُثِّق». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٩/ ٢٧٤ معلقًا على تصحيح الحاكم: «وفيه نظر؛ فإن في إسناده سليمان بن يزيد أبو المثنى الكعبي الخزاعي، تركه بعضهم، وقال الرازي: منكر الحديث. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. وخالف في ثقاته فذكره فيها». وقال الألباني في الضعيفة ٢/ ١٤ (٥٢٦): «ضعيف».
(٣) أخرجه مسلم ٢/ ٩٦١ (١٣٢٤).
(٤) أخرجه البخاري ٢/ ١٦٧ (١٦٨٩)، ٢/ ١٧٠ (١٧٠٦)، ٤/ ٧ (٢٧٥٥)، ٨/ ٣٧ - ٣٨ (٦١٦٠)، ومسلم ٢/ ٩٦٠ (١٣٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>