قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «عائذ الله، قال أبوحاتم: منكر الحديث». وقال البيهقي في الكبرى ٩/ ٤٣٩ (١٩٠١٧، ١٩٠١٨): «قال البخاري: عائذ الله المجاشعي عن أبي داود، روى عنه سلام بن مسكين، لا يصح حديثه. قال أبو أحمد: هذا الحديث يعرف بعائذ الله، وليس يرويه عنه غير سلام بن مسكين، وأبو داود لم يُسَمّ هو نفيع بن الحارث». وقال المنذري في الترغيب ٢/ ٩٩ (١٦٦٠) معقبًا على كلام الحاكم: «بل واهية، عائذ الله هو المجاشعي، وأبو داود هو نفيع بن الحارث الأعمى، وكلاهما ساقط». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٣/ ٢٢٣ (٦٨٠١): «هذا إسناد فيه أبو داود، واسمه: نفيع بن الحارث، وهو متروك». وقال الهيتمي في الزواجر ١/ ٣٤٦: «صححه الحاكم، واعتُرِض بأن في سنده ساقطَين». وقال الألباني في الضعيفة ٢/ ١٤ (٥٢٧): «موضوع». (٢) أخرجه الترمذي ٣/ ٣١٥ - ٣١٦ (١٥٦٧)، وابن ماجه ٤/ ٣٠٤ - ٣٠٥ (٣١٢٦)، والحاكم ٤/ ٢٤٦ (٧٥٢٣). وفيه سليمان بن يزيد، وعبد الله بن نافع. قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «سليمان واهٍ». وقال البيهقي في السنن الكبرى ٩/ ٤٣٨ (١٩٠١٥): «قال البخاري فيما حكى أبو عيسى عنه: هو حديث مرسل، لم يسمع أبو المثنى من هشام بن عروة». وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/ ٧٩: «وهذا حديث لا يصح، قال يحيى: عبد الله بن نافع ليس بشيء. وقال النسائي: متروك. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن حبان: لا يحتج بأخباره». وقال المنذري في الترغيب ٢/ ٩٩ (١٦٦٠): «سليمان واهٍ، وقد وُثِّق». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٩/ ٢٧٤ معلقًا على تصحيح الحاكم: «وفيه نظر؛ فإن في إسناده سليمان بن يزيد أبو المثنى الكعبي الخزاعي، تركه بعضهم، وقال الرازي: منكر الحديث. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. وخالف في ثقاته فذكره فيها». وقال الألباني في الضعيفة ٢/ ١٤ (٥٢٦): «ضعيف». (٣) أخرجه مسلم ٢/ ٩٦١ (١٣٢٤). (٤) أخرجه البخاري ٢/ ١٦٧ (١٦٨٩)، ٢/ ١٧٠ (١٧٠٦)، ٤/ ٧ (٢٧٥٥)، ٨/ ٣٧ - ٣٨ (٦١٦٠)، ومسلم ٢/ ٩٦٠ (١٣٢٢).