للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١١٣٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: {لكل أمة جعلنا منسكا}، يقول: عِيدًا (١). (ز)

٥١١٣٣ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {هم ناسكوه}: يعني: هم ذابِحوه (٢). (١٠/ ٥٣٧)

٥١١٣٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {منسكا هم ناسكوه}، قال: إراقة دماء الهَدْيِ (٣). (١٠/ ٥٣٧)

٥١١٣٥ - عن عكرمة مولى ابن عباس، {ولكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه}، قال: ذبحًا هم ذابِحوه (٤). (١٠/ ٥٣٧)

٥١١٣٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- {لكل أمة جعلنا منسكا}، قال: ذبحًا، وحَجًّا (٥). (١٠/ ٥٣٧)

٥١١٣٧ - قال مقاتل بن سليمان: {جعلنا منسكا} يعني: ذبحًا، يعني: هراقة الدماء، ذبيحة في عيدهم، {هم ناسكوه} يعني: ذابحوه. كقوله: {قل إن صلاتي ونسكي} [الأنعام: ١٦٢]، يعني: ذبيحتي (٦). (ز)

٥١١٣٨ - قال يحيى بن سلّام: يعني: النسك (٧) [٤٥٠٨]. (ز)


[٤٥٠٨] اختلف السلف في النسك، أي شيء هو؟ فقال بعضهم: هو عيدهم. وقال آخرون: إهراق الدم.
وقد رجّح ابنُ جرير (١٦/ ٦٢٧ بتصرف) مستندًا إلى دلالة العقل والواقع القول الثاني، مُعَلِّلًا ذلك بقوله: «لأنّ المناسك التي كان المشركون جادلوا فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانت إراقة الدم في أيام النحر بمنى، على أنهم قد كانوا جادلوه في إراقة الدماء التي هي دماء ذبائح الأنعام بما قد أخبر الله عنهم في سورة الأنعام، غير أنّ تلك لم تكن مناسك، فأمّا التي هي مناسك فإنما هي هدايا أو ضحايا؛ ولذلك قلنا: عنى بالمنسك في هذا الموضع: الذبح، الذي هو بالصفة التي وصفنا».

<<  <  ج: ص:  >  >>