للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١١٦٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير- قال: خلق الله اللوحَ المحفوظ لمسيرة مائة عام، وقال للقلم قبل أن يخلق الخلقَ وهو على العرش: اكتب. قال: وما أكتب؟ قال: عِلْمِي في خلقي إلى يوم تقوم الساعة. فجرى القلمُ بما هو كائِنٌ في علم الله إلى يوم القيامة، فذلك قولُه للنبي - صلى الله عليه وسلم -: {ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض} يعني: ما في السموات السبع، والأرضين السبع، {إن ذلك} العلم {في كتاب} يعني: في اللوح المحفوظ، مكتوبٌ قبل أن يخلق السموات والأرضين، {إن ذلك على الله يسير} يعني: هَيِّن (١). (١٠/ ٥٣٨)

٥١١٦٤ - عن سيّار، عن ابن عباس، أنّه سأل كعب الأحبار عن أُمِّ الكتاب. فقال: علم الله ما هو خالِق وما خلقه عامِلون، فقال لعِلْمه: كن كِتابًا (٢). (ز)

٥١١٦٥ - عن عبدَةَ بن أبي لُبابة -من طريق الأوزاعي- قال: علم الله ما هو خالق، وما الخلق عامِلون، ثم كتبه، ثم قال لنبيه: {ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير} (٣). (ز)

٥١١٦٦ - عن أرْطَأة بن المنذر، قال: سمعتُ ضَمرَة بن حبيب، يقول: إنّ الله كان على عرشه على الماء، وخلق السماوات والأرض بالحق، وخلق القلم، فكتب به ما هو كائِن مِن خلقه، ثم إنّ ذلك الكتاب سَبَّح الله ومَجَّده ألفَ عام، قبل أن يبدأ شيئًا مِن الخلق (٤). (ز)

٥١١٦٧ - قال مقاتل بن سليمان، في قوله - عز وجل -: {ألم تعلم} يا محمد {أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك} العلم {في كتاب} يعني: اللوح المحفوظ، {إن ذلك} الكتاب {على الله يسير} يعني: هَيِّنًا (٥). (ز)

٥١١٦٨ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- {إن ذلك في كتاب}، قال: قوله: {الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون}، {إن ذلك على الله يسير} قال: حكمه يوم القيامة. ثُمَّ قال بين ذلك: {ألم تعلم أن الله يعلم ما في


(١) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/ ٤٤٨ - . وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٦٣٠.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٦٣٠.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٦٣٠.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>