للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنهار دمشق (١). (١٠/ ٥٩١)

٥١٦٦٥ - قال عبد الله بن عباس -من طريق عطاء-: هي بيت المقدس (٢). (ز)

٥١٦٦٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضحاك- {وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين}، قال: يعني: أرض مصر (٣). (١٠/ ٥٩٠)

٥١٦٦٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مكحول- قال: مَن أراد أن يرى الموضِع الذي قال الله - عز وجل -: {وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين}؛ فلَيْأَتِ النيرب الأعلى بدمشق بين النهرين، وليصعد الغارَ في جبل قاسيون فيُصَلِّي فيه، فإنّه بيت عيسى وأمه، وهو كان معقلهم من اليهود. ومن أراد أن ينظر إلى إرَم؛ فليأت نهرًا في حَفَرِ (٤) دمشق يُقال له: بَرَدى، ومَن أراد أن ينظر إلى المقبرة التي فيها مريم بنت عمران والحواريون؛ فليأت مقبرة الفراديس، وهي مقبرة دمشق، قبور جماعة من الصحابة الأخيار (٥). (ز)

٥١٦٦٨ - عن قتادة، قال: كان كعب [الأحبار] يقول: بيت المقدس أقرب الأرض إلى السماء بثمانية عشر ميلًا (٦). (ز)

٥١٦٦٩ - عن سعيد بن المسيب -من طريق يحيى بن سعيد، ومعمر- {وآويناهما إلى ربوة}، قال: هي دمشق (٧). (١٠/ ٥٩٢)

٥١٦٧٠ - عن سعيد بن جبير، في الآية، قال: الربوة: النَّشْزُ مِن الأرض (٨). (١٠/ ٥٨٩)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/ ٤٧٠ - ، وابن عساكر ١/ ٢٠٣. وعزاه السيوطي إلى وكيع، والفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وتمام الرازي في فضائل الربوة بلفظ: أُنبِئنا: أنّها دمشق.
(٢) تفسير البغوي ٥/ ٤١٩.
(٣) أخرجه ابن عساكر ٤٧/ ٣٧٥ - ٣٧٦.
(٤) الحَفَر: المكان الذي حُفر كخندق أو بئر. اللسان (حفر).
(٥) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢/ ٣٣٧، ٤١١.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٤٦، وابن جرير ١٧/ ٥٥ في آثار مَن ذكر: أنّ الربوة بيت المقدس. وعلَّق يحيى بن سلام ١/ ٤٠٢ نحوه. وفي تفسير الثعلبي ٧/ ٤٩، وتفسير البغوي ٥/ ٤١٩: قال كعب: هي بيت المقدس.
(٧) أخرجه الثوري ص ٢١٦، ويحيى بن سلام ١/ ٤٠٢، وعبد الرزاق ٢/ ٤٥، وابن أبي شيبة ١٢/ ١٩٠ - ١٩١، وابن جرير ١٧/ ٥٤، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٣٩٤، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/ ٤٧٠ - ، وابن عساكر ١/ ٢٠٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٨) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن عساكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>