٥١٨١٣ - عن مجاهد بن جبر، في قوله:{ولهم أعمال} قال: خطايا {من دون ذلك} قال: الحق، {هم لها عاملون} قال: لا بُدَّ لهم مِن أن يعملوها (١). (١٠/ ٦٠٣)
٥١٨١٤ - عن حميد، قال: سألتُ الحسن البصري عن قول الله: {ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون}، قال: أعمال لم يعملوها، سيعملونها (٢)[٤٥٥٦]. (ز)
٥١٨١٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله:{ولهم أعمال من دون ذلك} قال: هي شر من أعمال المؤمنين، ذكر الله الذين هم مِن خشية ربهم مشفقون، والذين، والذين، ثم قال للكافرين:{بل قلوبهم في غمرة من هذا ولهم أعمال من دون} الأعمال التي سمى: {والذين}، {والذين}(٣). (١٠/ ٦٠٣)
٥١٨١٦ - قال قتادة بن دعامة: هذا ينصَرِف إلى المسلمين، وأنّ لهم أعمالًا سِوى ما عملوا مِن الخيرات، هم لها عاملون (٤). (ز)
٥١٨١٧ - قال مقاتل بن سليمان:{ولهم أعمال من دون ذلك} يقول: لهم أعمال خبيثةٌ دون الأعمال الصالحة، يعني: غير الأعمال الصالحة التي ذكرت عن المؤمنين في هذه الآية وفي الآية الأولى، {هم لها عاملون} يقول: هم لتلك الأعمال الخبيثة عاملون، التي هي في اللوح المحفوظ أنّهم سيعملونها، لا بُدَّ لهم مِن أن يعملوها (٥). (ز)
[٤٥٥٦] علَّق ابنُ عطية (٦/ ٣٠٧) على قول الحسن ومجاهد بقوله: «أي: أنهم لهم أعمال من الفساد سيعملونها».