للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مستكبرين بالبيت، تقولون: نحن أهله (١). (١٠/ ٦٠٨)

٥١٨٦٠ - عن سعيد بن جبير -من طريق حصين- في قوله: {مستكبرين به}: بالحرم (٢). (ز)

٥١٨٦١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {مستكبرين به}، قال: بمكة؛ بالبلد (٣). (١٠/ ٦٠٦)

٥١٨٦٢ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: {مستكبرين به}، قال: بالحرم (٤). (ز)

٥١٨٦٣ - عن أبي مالك غزوان الغفاري، {مستكبرين به سامرا تهجرون}، قال: مستكبرين بحَرَمي (٥). (١٠/ ٦٠٦)

٥١٨٦٤ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- {مستكبرين به}، قال: بحَرَمي (٦). (١٠/ ٦٠٦)

٥١٨٦٥ - عن أبي صالح [باذام]، {مستكبرين به}، قال: بالقرآن (٧) [٤٥٥٩]. (١٠/ ٦٠٦)


[٤٥٥٩] اختُلِف في مرجع الضمير في {به} مِن قوله تعالى: {مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ} على قولين: الأول: أنّ الضمير عائد على الحرم والمسجد، وإن لم يتقدم له ذِكْرٌ؛ لشهرته في الأمر. الثاني: أنّ الضمير عائد على القرآن.
ووجَّه ابنُ عطية (٦/ ٣٠٨) المعنى على القول الأول، فقال: «والمعنى: إنكم تعتقدون في أنفسكم أنّ لكم بالمسجد والحَرَم أعظم الحقوق على الناس والمنازل عند الله؛ فأنتم تستكبرون لذلك، وليس الاستكبار من الحق». ووجَّه المعنى على القول الثاني، فقال: «والمعنى: يُحدث لكم سماع الآيات كُفرًا وطغيانًا». ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا قولٌ جيد».

<<  <  ج: ص:  >  >>