للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني: سمَر الليل، «تُهْجِرُون» يقول: يقولون المنكر والخَنا مِن القول، كذلك هُجْر القول (١). (ز)

٥١٨٨١ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: {سامرا تهجرون}، قال: تهجرون الحق (٢). (١٠/ ٦٠٧)

٥١٨٨٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سعيد بن مسروق- {سامرا تهجرون}: تُسِيئون القولَ فيه (٣). (ز)

٥١٨٨٣ - عن أبي مالك غزوان الغفاري، {مستكبرين به سامرا تهجرون}، قال: مستكبرين بحَرَمي، سامرًا فيه بما لا ينبغي مِن القول (٤). (١٠/ ٦٠٦)

٥١٨٨٤ - عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق حصين- في قوله - عز وجل -: {مستكبرين به سامرا تهجرون}، قال: كانوا يهجرون ما لا يرضى اللهُ مِن القول (٥). (ز)

٥١٨٨٥ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- {سامِرًا تُهْجِرون}، قال: القرآن، وذِكْري، ورسولي (٦). (١٠/ ٦٠٦)

٥١٨٨٦ - تفسير الحسن البصري -من طريق عمرو- في قوله: {سامرا}، يقول: قد بلغ مِن أمانكم أنّ سامِركم يسمر بالبطحاء -يعني: سمر الليل- والعربُ تقتل بعضُها بعضًا، وتسيء بعضُها بعضًا، وأنتم في ذلك تهجرون كتابي ورسولي (٧). (ز)

٥١٨٨٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- {مستكبرين به} قال: بالبيت والحرم، {سامرا} قال: كان سامِرُهم لا يخاف؛ مِمّا أُعْطُوا من الأمن، وكانت العرب يخاف سامرُهم، ويغزو بعضُهم بعضًا، وكان أهلُ مكة لا يخافون ذلك بما أُعْطُوا مِن الأمن، «تُهْجِرُونَ» قال: تَتَكَلَّمون بالشِّرك والبهتان في حرم الله وعند بيته. =


(١) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٨١، ٨٣، ٨٦، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٤٠٤.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه أبو إسحاق المالكي في أحكام القرآن ص ١٤٤.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٦/ ٣٦٨ (١٥١٩).
(٦) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٤٠٩ من طريق أبي الأشهب بنحوه، وابن جرير ١٧/ ٨١، ٨٦ كذلك من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٧) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٤٠٩، وأخرج ابن جرير ١٧/ ٨٦ آخره. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>