للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منه الماء} (١). (ز)

٢٤٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: {وإن من الحجارة} الآية، أي: إنّ من الحجارة لَأَلْيَن مِن قلوبكم مما تُدْعَون إليه من الحق (٢). (١/ ٤٢٦)

٢٤٨٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {وإن منها لما يهبط من خشية الله}، قال: إن الحجر لَيَقَع على الأرض، ولو اجتمع عليه فِئام (٣) من الناس ما استطاعوه، وإنه ليهبط من خشية الله (٤). (١/ ٤٢٦)

٢٤٨٤ - عن أبي العالية -من طريق الربيع- في قوله: {فهي كالحجارة أو اشد قسوة} إلى قوله: {لما يهبط من خشية الله}، قال: فعذر الله الحجارة، ولم يعذر القاسية قلوبهم (٥). (ز)

٢٤٨٥ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك (٦). (ز)

٢٤٨٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: كل حجر يتفجر منه الماء، أو يَشَّقَّقُ عن ماء، أو يَتَرَدّى من رأس جبل، فمن خشية الله، نزل بذلك القرآن (٧). (١/ ٤٢٦)

٢٤٨٧ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: {فهي كالحجارة أو أشد قسوة} ثم عذر الله الحجارة، ولم يعذر شَقِيَّ ابن آدم، فقال: {وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله} (٨) [٣١٨]. (١/ ٤٢٦)


[٣١٨] ذهب ابنُ جرير (٢/ ١٣٥)، وابنُ عطية (١/ ٢٥٧) إلى أنّ الآية مَعْذِرة للحجارة، وتفضيل لها على قلوبهم في معنى قلة القسوة. وقال ابن جرير: «وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل».

<<  <  ج: ص:  >  >>