قال البزار: «ولا نعلم لابن عباس طريقًا غير هذا الطريق، وداود بن علي كان في نسبه عال، ولم يكن بالقوي في الحديث، على أنه لا يتوهم عليه إلا الصدق، وإنما يكتب حديثه ما لم يروه غيره». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٦٢ (١٢٩٣٨): «رواه البزار، وفيه محمد بن أبي ليلى، وهو ثقة سيئ الحفظ، وبقية رجاله وثقوا». (٢) أخرجه البخاري ٣/ ١٣٢ (٢٤٦٥)، ٨/ ٥١ (٦٢٢٩)، ومسلم ٣/ ١٦٧٥ (٢١٢١). (٣) أخرجه الطبراني في الكبير ٨/ ٢٦٢ (٨٠١٨)، وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب ٣/ ١٤٤ (٢٢٥٧). قال ابن القَيْسراني في ذخيرة الحفاظ ١/ ٤٥٢ (٦٣٣): «رواه فضال بن جبير عن أبي أمامة. قال ابن عدي: وهذا غير محفوظ، ولم يتكلم في فضال أحدٌ من المتقدمين. وأنكر عليه ابن عدي وابن حبان أحاديثه عن أبي أمامة، لا يتابع عليها». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٠١ (١٨١٧٠): «رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه فضال بن الزبير، ويقال: ابن جبير، وهو ضعيف». وقال ابن حجر في الأحاديث العشرة العشارية الاختيارية ص ٤٥ - ٤٦ (١٠): «هذا حديث حسن؛ وطالوت بن عباد قال فيه أبو حاتم: صدوق. وضعّفه غيره. كذا قال ابن الجوزي. قال الذهبي: وقد تعبت في التفتيش لأجد أحدًا ضعّفه فلم أقدر على ذلك». وحسّنه بشواهده الألباني في الصحيحة ٤/ ٣٠ (١٥٢٥). (٤) أخرجه الثعلبي ٧/ ٨٦ - ٨٧، والحكيم الترمذي في النوادر -كما في تخريج أحاديث إحياء علوم الدين ٥/ ٢١٤٣. فيه عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص الأموي، قال البخاري: تركوه. وقال أبو حاتم: كان يضع الحديث. ينظر: ميزان الاعتدال ٣/ ٣٠١.