أنس بن مالك قال: كُنَّ جواري عمر يخدمننا كاشفات الرؤوس، تضطرب ثديهن، بادية خِدامَهُنَّ (١)(٢). (ز)
٥٢٩٦٧ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحْوَص- في قوله:{ولا يبدين زينتهن} قال: الزينة: السِّوار، والدُّمْلُج (٣)، والخلخال، والقرط، والقلادة، {إلا ما ظهر منها} قال: الثياب، والجلباب (٤). (١١/ ٢٢)
٥٢٩٦٨ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: الزينة زينتان: زينة ظاهرة، وزينة باطنة لا يراها إلا الزوج. فأمّا الزينة الظاهرة: فالثياب. وأما الزينة الباطنة: فالكحل، والسوار، والخاتم. -ولفظ ابن جرير-: فالظاهرة منها: الثياب. وما خفي: فالخلخالان، والقرطان، والسوارن (٥)[٤٦٤٤]. (١١/ ٢٢)
٥٢٩٦٩ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي إسحاق [السبيعي]، عن أبي الأحوص- {إلا ما ظهر منها}، قال: الثياب. =
٥٢٩٧٠ - قال أبو إسحاق [السبيعي]: ألا ترى أنه قال: {خذوا زينتكم عند كل مسجد}[الأعراف: ٣١](٦). (ز)
٥٢٩٧١ - عن عائشة -من طريق أم شبيب- أنّها سُِلت عن الزينة الظاهرة. فقالت: القُلْبُ، والفَتَخُ. وضمَّت طرف كُمِّها (٧). (١١/ ٢٤)
[٤٦٤٤] ساق ابنُ كثير (١٠/ ٢١٧) قول ابن مسعود، ثم علَّق بقوله: «يعني: على ما كان يَتَعاناه نساء العرب، مِن المُقَنَّعة التي تُجَلِّل ثيابها، وما يبدو مِن أسافل الثياب فلا حرج عليها فيه؛ لأنّ هذا لا يمكن إخفاؤه. ونظيره في زي النساء ما يظهر من إزارها، وما لا يمكن إخفاؤه».