٥٢٩٨١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله:{إلا ما ظهر منها}، قال: رُقعة الوجه، وباطن الكف (٢). (١١/ ٢٤)
٥٢٩٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله:{إلا ما ظهر منها}، قال: وجهها، وكفّاها، والخاتم (٣)[٤٦٤٥]. (١١/ ٢٤)
٥٢٩٨٣ - عن عبد الله بن عمر =
٥٢٩٨٤ - وإبراهيم النخعي =
٥٢٩٨٥ - وأبي صالح =
٥٢٩٨٦ - وزياد بن أبي مريم، نحو ذلك (٤). (ز)
٥٢٩٨٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله:{ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}، قال: والزينة الظاهرة: الوجه، وكُحل العين، وخِضاب الكف، والخاتم؛ فهذه تظهر في بيتها لِمَن دخل مِن الناس عليها (٥). (ز)
٥٢٩٨٨ - عن المِسْور بن مخرمة -من طريق الزهري، عن رجل- في قوله:{إلا ما ظهر منها}، قال: القُلْبَيْن -يعني: السوار-، والخاتم، والكحل (٦). (١١/ ٢٥)
[٤٦٤٥] علَّق ابنُ كثير (١٠/ ٢١٧ - ٢١٨ بتصرف) على هذا القول الذي قاله ابن عباس، وابن عمر، وعطاء، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وأبو الشعثاء، والضحاك، وإبراهيم النخعي، ومَن معهم، فقال: «وهذا يحتمل أن يكون تفسيرًا للزينة التي نُهِينَ عن إبدائها، ويحتمل أنّ ابن عباس ومن تابعه أرادوا تفسير ما ظهر منها بالوجه والكفين، وهذا هو المشهور عند الجمهور، ويستأنس له بالحديث الذي رواه أبو داود في سننه». وساق حديث عائشة: أنّ أسماء بنت أبي بكر دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - ... الحديث، وسيأتي في الآثار المتعلقة بالآية.