٥٣٥٠٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- {كوكب دري}، قال: ضخم (١). (١١/ ٦٩)
٥٣٥٠٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله:{كوكب دري}، قال: مُنير مُضيء (٢). (ز)
٥٣٥٠٥ - قال محمد بن كعب القرظي:«تُوقَدَ مِن شَجَرَةٍ مُباركةٍ»، وهي إبراهيم، سماه: مباركًا؛ لأنّ أكثر الأنبياء كانوا من صلبه (٣). (ز)
٥٣٥٠٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ- من طريق أسباط- {الزجاجة كأنها كوكب دري}: فالزجاجة: هي القلب. والمشكاة: هي الصدر. فلمّا دخل هذا المصباح في الزجاجة فأضاء فكذلك أضاء القلب، ثم خرج من الزجاجة فأضاءت المشكاة فكذلك أضاء الصدر، ثم نزل الضوء من الكوة فأضاء البيت فكذلك نزل النور من الصدر فأضاء الجوف كلَّه، فلم يدخله حرام (٤). (ز)
٥٣٥٠٧ - عن الربيع بن أنس -من طريق سليمان بن عامر- يقول: توقد من شجرة مباركة فاضلة مباركة أنّه أخذ بسُنَّة أئمة الأنبياء (٥). (ز)
٥٣٥٠٨ - قال مقاتل بن سليمان:{الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة} يعني بالشجرة المباركة: إبراهيم خليل الرحمن - صلى الله عليه وسلم -، يقول: يوقد محمد من إبراهيم?، وهو من ذريته (٦)[٤٦٦٧]. (ز)
[٤٦٦٧] قال ابنُ عطية (٦/ ٣٨٧): «وقوله: {كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} أي: في الإنارة والضوء، وذلك يحتمل معنين: إما أن يريد أنها بالمصباح كذلك، وإما أن يريد أنها في نفسها لصفائها وجودة جوهرها كذلك». ثم رجّح مستندًا إلى الدلالة العقلية الاحتمال الثاني بقوله: «وهذا التأويل أبلغُ في التعاون على النور».