٥٣٥٣٣ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق يزيد بن أبي حبيب- في قوله:{زيتونة لا شرقية ولا غربية}، قال: هي القِبْلة (٢). (ز)
٥٣٥٣٤ - قال محمد بن كعب القرظي:{لا شرقية ولا غربية}، يعني: إبراهيم لم يكن يهوديًّا ولا نصرانيًّا، ولكن كان حنيفًا مسلمًا؛ لأنّ اليهود تصلي قِبلَ المغرب، والنصارى تصلي قِبَلَ المشرق (٣). (ز)
٥٣٥٣٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله:{زيتونة لا شرقية ولا غربية}، يقول: ليست بشرقية يجوزها المشرق دون المغرب، وليست بغربية يجوزها المغرب دون المشرق، ولكنها على رأس جبل أو صحراء تُصيبها الشمسُ النهارَ كلَّه (٤). (ز)
٥٣٥٣٦ - عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه أسامة- في قوله:{لا شرقية ولا غربية}، قال: الشام (٥)[٤٦٦٨]. (ز)
٥٣٥٣٧ - عن محمد بن السائب الكلبي، في قوله تعالى:{لا شرقية ولا غربية}: أي: ليست شرقية وحدها حتى لا تصيبها الشمس إذا غربت، ولا غربية وحدها فلا تصيبها الشمس بالغداة إذا طلعت، بل هي ضاحية الشمس طول النهار، تصيبها الشمس عند طلوعها وعند غروبها، فتكون شرقيةً وغربيةً، تأخذ حظها من الأمرين، فيكون زيتها أضوأ (٦). (ز)
٥٣٥٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر إبراهيم - عليه السلام -، فقال سبحانه:{زيتونة}
[٤٦٦٨] قال ابنُ عطية (٦/ ٣٨٨): «والزيتون مِن أعظم الثمار نماء واطراد أفنان وغضارة، ولا سيما بالشام، والرمان كذلك، والعيان يقضي بذلك».