٥٣٥٧٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- {في بيوت أذن الله أن ترفع}، قال: هي بيوت النبي - صلى الله عليه وسلم - (١). (١١/ ٧٤)
٥٣٥٧٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- {في بيوت أذن الله أن ترفع}، قال: هي البيوت كلها (٢). (ز)
٥٣٥٨٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحسن بن ثوبان- قال: هي المساكن، المسكن يعمرونه، ويذكرون الله فيها، وليست بالمساجد التي سمّاها الله بأسمائها (٣). (ز)
٥٣٥٨١ - عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- في قوله:{في بيوت}: في المساجد (٤). (ز)
٥٣٥٨٢ - عن الحسن [البصري]-من طريق سفيان بن الحسين-: هو بيت المقدس؛ لأنه يُسْرَج فيه كل ليلة عشرةُ آلاف قنديل (٥)[٤٦٧١]. (ز)
٥٣٥٨٣ - عن أبي صالح [باذام]-من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قول الله:{في بيوت أذن الله أن ترفع}، قال: المساجد (٦). (ز)
٥٣٥٨٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {في بيوت أذن الله أن ترفع}، قال: هي المساجد (٧). (١١/ ٧٣)
٥٣٥٨٥ - عن سالم بن عمر -من طريق ابن المبارك- في قوله: {في بيوت أذن الله أن
[٤٦٧١] علّق ابنُ عطية (٦/ ٣٩٠) على ما جاء في هذا القول، فقال: «وقال الحسن بن أبي الحسن: أراد: بيت المقدس، وسماه بيوتًا مِن حيث فيه مواضع يتحيز بعضها عن بعض، ويؤثر أنّ عادة بني إسرائيل في وقِيد بيتِ المقدس كانت غايةً في التهمم به، وكان الزيت منتخبًا مختومًا على ظروفه، قد صنع صنعة وقُدِّس حتى لا يجزى الوقيد بغيره، فكان لهذا ونحوه أضوأ بيوت الأرض».