للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم} فالإذن واجبٌ على خلق الله أجمعين (١). (١١/ ١٠٧)

٥٣٩٧١ - عن سعيد بن المسيب -من طريق الزهري- قال: ليستأذن الرجلُ على أُمِّه؛ فإنّما نزلت: {واذا بلغ الاطفال منكم الحلم} في ذلك (٢). (١١/ ١٠٦)

٥٣٩٧٢ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- قال: ثُمَّ ذكر الصبيان الأحرار، ونَزّل المملوكين على حالهم، فقال: {وإذا بلغ الأطفال} يعني: الصغار {منكم الحلم} يعني: مِن الأحرار مِن ولد الرجل وأقاربه؛ {فليستأذنوا} يعني: في الساعات الثلاث وغيرها [من] الليل والنهار كلما دخلوا على آبائهم، {كما استأذن الذين من قبلهم} يعني: كما استأذن الكبارُ مِن ولد الرجل وأقاربه (٣). (١١/ ١٠٦)

٥٣٩٧٣ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جُرَيْج- قال: {وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا}، قال: واجب على الناس أجمعين أن يستأذنوا إذا احتلموا، على مَن كان مِن الناس (٤). (ز)

٥٣٩٧٤ - عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق مَعْمَر- قال: وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فإنّهم يستأذنون على كل حال، لا يدخل الرجل على والديه إلا بإذن. قال: وذلك قوله: {وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم} (٥). (ز)

٥٣٩٧٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم} يعني: مِن الأحرار؛ {فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم} يعني: مِن الكبار مِن ولد الرجل وأقربائه، ويقال: مِن العبيد (٦). (ز)

٥٣٩٧٦ - عن مقاتل بن حيّان، في قوله: {وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا} يقول: فليستأذنوا على كل حال، وفي كل حين، {كما استأذن الذين من قبلهم} يقول: كما استأذن الذين بلغوا الحُلُم من قبلهم، الذين أُمِروا بالاستئذان على كل حال (٧). (١١/ ١٠١)


(١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٠٦٣)، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٤٨٥، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٣٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن مردويه.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٣٨.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٣٨.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٣٥٨.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٦٢.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٠٨.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>