للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٤١٦٤ - عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق مَعْمَر- في قوله: {فسلموا على أنفسكم}، قال: بيتك إذا دخلته، فقل: سلام عليكم (١). (ز)

٥٤١٦٥ - عن زيد بن أسلم -من طريق داود بن قيس- يقول: في قوله تعالى {فسلموا على انفسكم}: يعني: المسلمين، يقول: سلِّم على المسلمين (٢). (ز)

٥٤١٦٦ - عن ماهان -من طريق أبي سنان- في قوله: {فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم}، قال: يقول: السلام علينا مِن ربنا (٣). (١١/ ١١٩)

٥٤١٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {فإذا دخلتم بيوتا} للمسلمين؛ {فسلموا على أنفسكم} يعني: بعضكم على بعض، يعني: أهل دينكم، يقول: السلام {تحية من عند الله مباركة} يعني: مَن سلَّم أُجِر، فهي البركة {طيبة} حسنة (٤). (ز)

٥٤١٦٨ - عن مقاتل بن حيان: {فإذا دخلتم بيوتًا فسلموا على أنفسكم}، يقول: إذا دخل بعضكم على بعض، الداخل على المدخول عليه (٥). (ز)

٥٤١٦٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق داود بن قيس- في قوله: {فسلموا على أنفسكم}، قال: إذا دخل المسلم على المسلم سلم عليه، مثل قوله: {ولا تقتلوا أنفسكم} [النساء: ٢٩]، إنما هو: لا تقتل أخاك المسلم. وقوله: {ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم} [البقرة: ٨٥]، قال: يقتل بعضكم بعضًا، قريظة والنضير. وقوله: {جعل لكم من أنفسكم أزواجا} [الروم: ٢١]، كيف يكون زوجُ الإنسان مِن نفسه؟! إنما هي: جعل لكم أزواجًا من بني آدم، ولم يجعل من الإبل والبقر. وكل شيء في القرآن على هذا (٦). (١١/ ١٢٤)

٥٤١٧٠ - قال يحيى بن سلّام: {فسلموا على أنفسكم} بعضكم على بعض ... وإن دخل على قومٍ سلَّم عليهم، وإذا خرج من عندهم سلَّم، وإن مرَّ بهم أو لقيهم سلّم عليهم، وإن كان رجلًا واحدًا سلَّم عليهم، وقوله: {فسلموا على أنفسكم} على إخوانكم. وإذا دخل الرجل بيته سلَّم عليهم، وإذا دخل المسجد قال: بسم الله، سلام على رسول الله، صلى الله على محمد وسلم، اللهم، اغفر لي ذنبي، وافتح لي


(١) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٣٧٨، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٤٩.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٥٠.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٤٦١، وابن جرير ١٧/ ٣٨٢، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٤٩٠.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٠٨.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٥١.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٣٨٢ من طريق ابن وهب، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٥١ واللفظ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>