الجاهلون قالوا سلاما}، قال: سَدادًا مِن القول (١)[٤٧٥٥]. (١١/ ٢٠٤)
٥٥٢٣١ - عن عكرمة مولى ابن عباس، مثله (٢). (١١/ ٢٠٤)
٥٥٢٣٢ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا}، قال: إذا سَفِه عليه الجاهل قال: وعليك السلام (٣). (ز)
٥٥٢٣٣ - عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب-: ... وإن جهل عليهم جاهل لم يجهلوا، هذا نهارهم إذا انتشروا في الناس (٤). (١١/ ٢٠٦)
٥٥٢٣٤ - عن الحسن البصري -من طريق عمرو- في قوله:{وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما}، قال: السلام عليكم (٥). (ز)
٥٥٢٣٥ - عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما}، قال: حلماء، وإن جُهِل عليهم لم يجهلوا، يصاحبون عباد الله نهارهم مما تسمعون (٦). (١١/ ٢٠٨)
٥٥٢٣٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق محمد بن سليم- في قوله:{وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما}، قال: كانوا لا يجاهلون أهل الجهل (٧). (١١/ ٢٠٥)
٥٥٢٣٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله:{وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما}، قال: أهل حياء وكرم، يعفون ويكنون (٨). (ز)
[٤٧٥٥] علّق ابنُ عطية (٦/ ٤٥٥) على قول مجاهد، فقال: «وقال مجاهد: معنى {سَلامًا}: قولًا سديدًا، أي: يقول للجاهل كلامًا يدفعه به برفق ولين، فـ {قالُوا} على هذا التأويل عامِلٌ في قوله: {سَلامًا} على طريقة النحويين، وذلك أنه بمعنى: قولًا».