للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إن كنتم تعقلون}، قال: فلم يَزِدْهُ إلا رَغَمًا (١) (٢). (١١/ ٢٤٢)

٥٥٧٢٢ - قال عبد الله بن عباس، في قوله: {قال لمن حوله}: كانوا خمسمائة رجل، عليهم الأسورة (٣). (ز)

٥٥٧٢٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي سعد- في قوله: {وتلك نعمة تمنها عليَّ أن عبدت بني إسرائيل*قال فرعون وما رب العالمين*قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين*قال لمن حوله ألا تستمعون}: فلم يزده إلا رَغَمًا، {قال ربكم ورب آبائكم الأولين} (٤). (ز)

٥٥٧٢٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، {قال فرعون وما رب العالمين}، قال: مَن ربُّكما، يا موسى؟ {قال ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى} [طه: ٥٠] (٥). (ز)

٥٥٧٢٥ - قال مقاتل بن سليمان: {قال فرعون} لموسى: {وما رب العالمين}؟ مُنكِرًا له، {قال} موسى: هو {رب السماوات والأرض وما بينهما} مِن العجائب؛ {إن كنتم موقنين} بتوحيد الله - عز وجل -. {قال} فرعون {لمن حوله} يعني: الأشراف، وكان حوله خمسون ومائة مِن أشرافهم، أصحاب الأثرة: {ألا تستمعون} إلى قول هذا. يعني: موسى، {قال} موسى: هو {ربكم ورب آبآئكم الأولين}. {قال} فرعون لهم: {إن رسولكم} يعني: موسى {الذي أرسل إليكم لمجنون} (٦). (ز)

٥٥٧٢٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- في قوله: {قال فرعون وما رب العالمين} قال: يَسْتَوْصِفُه اللهُ الذي أرسله إليه، أي: ما إلهك هذا؟ {قال لمن حوله} مِن مَلَئِه: {ألا تستمعون} أي: إنكارًا لِما قال أن ليس إلهًا غيري. {قال ربكم ورب آبائكم الاولين} أي: وخلق آباءكم الأولين، وخلقكم مِن آبائكم، {قال} فرعون: {إن رسولكم الذي أرسل اليكم لمجنون} أي: ما هذا الكلام صحيح أن يزعم أنّ لكم إلهًا غيري (٧). (ز)

٥٥٧٢٧ - قال يحيى بن سلّام: {قال فرعون وما رب العالمين (٢٣) قال} موسى: {رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين (٢٤) قال} فرعون {لمن حوله ألا تستمعون}


(١) رَغَمًا: ذلًا. اللسان (رغم).
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٥٦.
(٣) تفسير الثعلبي ٧/ ١٦٢، وتفسير البغوي ٦/ ١١١.
(٤) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٥٣٢.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٥٦.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٦١.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٥٦ - ٢٧٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>