٥٥٧٤٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مقسم- يعني: قوله: {فالقى عصاه فاذا هي ثعبان مبين}، قال: فألقى عصاه فصارت ثعبانًا، ما بين لحييه ما بين الشفق إلى الأرض (٢). (ز)
٥٥٧٤٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق شهر بن حوشب- في قوله:{فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين} يقول: مبين له خَلْقُ حيةٍ (٣)، {ونزع يده} يقول: وأخرج موسى يده من جيبه، {فإذا هي بيضاء} تلمع {للناظرين} لِمَن ينظر إليها ويراها (٤). (١١/ ٢٤٢)
٥٥٧٤٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال:{فألقى عصاه}، فتحوَّلَت حية عظيمة، فاغرة فاها، مسرعةً إلى فرعون، فلما رأى فرعونُ أنّها قاصِدةً إليه خافها؛ فاقتحم عن سريره، واستغاث بموسى أن يَكُفَّها عنه (٥). (ز)
٥٥٧٥٠ - عن وهب بن منبه -من طريق عبد الصمد بن معقل- قال: لَمّا دخل موسى على فرعون قال له موسى: أُعَرِّفُك؟ قال: نعم. قال:{ألم نربك فينا وليدا}. قال: فردَّ إليه موسى الذي ردَّ، فقال فرعون: خذوه. فبادره موسى فألقى عصاه، فإذا هي ثعبان مبين، فحملت على الناسِ، فانهزموا منها، فمات منهم خمسة وعشرون ألفًا، قتل بعضُهم بعضًا، وقام فرعون مُنهزمًا حتى دخل البيت (٦)[٤٧٩٠]. (ز)
٥٥٧٥١ - عن المنهال [بن عمرو]-من طريق الأعمش- قال: ارتفعت الحيَّةُ في السماء قدر مِيل، ثم سفلت حتى صار رأسُ فرعون بين نابَيْها، فجعلت تقول: يا
[٤٧٩٠] علّق ابنُ كثير (٦/ ٣٦٠) على رواية وهب فقال: «رواه ابن جرير، والإمام أحمد في كتابه الزهد، وابن أبي حاتم. وفيه غرابة في سياقه».