{فكبكبوا فيها هم والغاوون}، قال ابن عباس: أُدهِروا فيها إلى آخر الدهر (١). (١١/ ٢٧٥)
٥٦١٠٨ - عن جابر بن عبد الله، يقول: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«إنّ الرجل ليقول في الجنة: ما فعل صديقي فلان؟ وصديقه في الجحيم، فيقول الله تعالى: أخرجوا له صديقه إلى الجنة. فيقول مَن بقي:{فما لنا من شافعين* ولا صديق حميم}»(٢). (ز)
٥٦١٠٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- {ولا صديق حميم}، قال: شفيق (٣). (١١/ ٢٧٧)
٥٦١١٠ - قال يحيى بن سلّام:{فما لنا من شافعين} يشفعون لنا اليوم عند الله حتى لا يعذبنا، {ولا صديق حميم} أي: شفيق. =
٥٦١١١ - في تفسير مجاهد: يحمل عنا من ذنوبنا كما كان يحمل الحميمَ عن حميمه في الدنيا (٤)[٤٨٠٩]. (ز)
٥٦١١٢ - قال يحيى بن سلّام: هي في تفسير الحسن [البصري]: القرابة، كما يحمل ذو القرابة عن قرابته، والصديق عن صديقه (٥). (ز)
٥٦١١٣ - عن يحيى بن سعيد المِسْمَعي، قال: كان قتادة إذا قرأ: {فما لنا من شافعين (١٠٠) ولا صديق حميم}؛ قال: يعلمون -واللهِ- أنّ الصديق إذا كان صالحًا نفع، وأن الحميم إذا كان صالحًا شفع (٦). (ز)
٥٦١١٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ولا صديق}، يقول: ولا شفيع