للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٢٧٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إن هذا إلا خَلْقُ الأولين}، قال: كذبهم (١). (١١/ ٢٨٣)

٥٦٢٧٣ - قال يحيى بن سلّام: {إن هذا}، أي: الذي جئتنا به {إلا خلق الأولين} في تفسير الحسن البصري (٢). (ز)

٥٦٢٧٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {إن هذا إلا خلق الأولين}، قال: قالوا: هكذا خُلِقت الأوَّلون، وهكذا كان الناس يعيشون ما عاشوا، ثم يموتون، ولا بعث عليهم ولا حساب (٣). (١١/ ٢٨٣)

٥٦٢٧٥ - عن عطاء الخراساني -من طريق عثمان بن عطاء-: أمّا {خلق الأولين} فأمْرُ الأولين (٤). (ز)

٥٦٢٧٦ - عن عكرمة مولى ابن عباس، مثل ذلك (٥). (ز)

٥٦٢٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: {إن هذا إلا خلق الأولين} يعني: ما هذا العذابُ الذى يقول هود إلا أحاديث الأولين، {وما نحن بمعذبين} (٦). (ز)

٥٦٢٧٨ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: «إنْ هَذَآ إلّا خَلْقُ الأَوَّلِينَ»، قال: إن هذا إلا أمر الأولين، وأساطير الأولين اكتتبها، فهي تملى عليه بكرة وأصيلًا (٧). (ز)

٥٦٢٧٩ - قال يحيى بن سلّام: يعنون: أنّ هكذا كان الخلق قبلنا، ونحن مثلهم. وبعضهم يقول: {خلق الأولين} دين الأولين، يعنون: ما هم عليه مِن شِرك (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٦١٥، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٧٩٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٢) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٥١٥.
(٣) أخرجه يحيى بن سلّام ٢/ ٥١٥ من طريق سعيد، وعبد الرزاق ٢/ ٧٥، وابن جرير ١٧/ ٦١٥، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٧٩٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٧٩٧.
(٥) علَّقه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٧٩٧.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٧٤.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٦١٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٧٩٧.
(٨) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٥١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>