للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جاءهم ما عرفوا كفروا به} يريد محمدًا، ولم يَشُكُّوا فيه، كفروا به (١). (ز)

٢٨٧٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: {وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا}، قال: كانوا يستظهرون، يقولون: نحن نُعين محمدًا عليهم. وليسوا كذلك؛ يكذبون (٢). (١/ ٤٦٧)

٢٨٧٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكَلْبِيِّ، عن أبي صالح- قال: كان يهود أهل المدينة قبل قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قاتلوا من يَلِيهم من مشركي العرب من أسَد وغَطَفان وجُهَيْنَة وعُذْرَة يستفتحون عليهم، ويستنصرون، يدعون عليهم باسم نبي الله، فيقولون: اللهم ربنا، انصرنا عليهم باسم نبيك وبكتابك الذي تُنزِل عليه، الذي وعدتنا إنك باعثه في آخر الزمان (٣). (١/ ٤٦٩)

٢٨٧٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوْفِيِّ- {وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا}، يقول: يستنصرون بخروج محمد على مشركي العرب، يعني: بذلك أهل الكتاب، فلما بعث الله محمدًا، ورأوه من غيرهم؛ كفروا به وحسدوه (٤). (ز)

٢٨٧٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- قال: كانوا يستفتحون على كفار العرب (٥). (ز)

٢٨٧٨ - عن أبي العالية =

٢٨٧٩ - والربيع بن أنس: يستنصرون به على الناس (٦). (ز)

٢٨٨٠ - عن سعيد بن جبير-من طريق مسلم البطين- قوله: {فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به}، قال: هم اليهود، عرفوا محمدًا أنّه نبيٌّ، وكفروا به (٧). (ز)

٢٨٨١ - قال مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج-: يستفتحون بمحمد، تقول: إنه يخرج، {فلما جاءهم ما عرفوا} وكان من غيرهم {كفروا به} (٨). (ز)

٢٨٨٢ - عن علي الأَزْدِيِّ -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قول الله: {وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا}، قال: اليهود، كانوا يقولون: اللهم ابعث لنا هذا النبيَّ


(١) عزاه السيوطي إلى أبي نُعَيم في الدلائل.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢/ ٢٤١، وابن أبي حاتم ١/ ١٧١.
(٣) عزاه السيوطي إلى أبي نُعَيم في الدلائل.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢/ ٢٣٨.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢/ ٢٤١.
(٦) علَّقه ابن أبي حاتم ١/ ١٧١.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢/ ٢٤١.
(٨) أخرجه ابن جرير ٢/ ٢٣٨، وابن أبي حاتم ١/ ١٧٢ مختصرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>