للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}، قال: «الكفار» (١). (١١/ ٣٢٠)

٥٦٧٨٤ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {أي منقلب ينقلبون}، قال: إلى جهنم والسعير (٢). (ز)

٥٦٧٨٥ - عن فضالة بن عبيدة -من طريق أبي شريح الإسكندراني، عن بعض المشيخة- في قوله: {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}، قال: هؤلاء الذين يخربون البيت (٣). (١١/ ٣٣٠)

٥٦٧٨٦ - عن أبي الحسن سالم البراد مولى تميم الداري -من طريق يزيد بن عبد الله بن قُسَيْط- {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}: يعني: أهل مكة (٤). (ز)

٥٦٧٨٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وسيعلم الذين ظلموا}: مِن الشعراء وغيرهم {أي منقلب ينقلبون} (٥). (١١/ ٣٢٤)

٥٦٧٨٨ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {وسيعلم الذين ظلموا}، قال: الذين أشركوا مِن الشعراء وغيرهم (٦). (ز)

٥٦٧٨٩ - قال مقاتل بن سليمان: فقال: {وسيعلم الذين ظلموا} يعني: أشركوا {أي منقلب ينقلبون} يقول: ينقلبون في الآخرة إلى الخسران (٧). (ز)

٥٦٧٩٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}، قال: وسيعلم الذين ظلموا من المشركين أي منقلب ينقلبون (٨). (ز)

٥٦٧٩١ - قال يحيى بن سلّام: {أي منقلب ينقلبون} مِن بين يديِ الله إذا وقفوا بين يديه يوم القيامة، أي: أنّهم سيعلمون حينئذٍ أنهم سينقلبون مِن بين يدي الله إلى النار (٩) [٤٨٣٦]. (ز)


[٤٨٣٦] لم يذكر ابنُ جرير (١٧/ ٦٨٣) في معنى: {وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} سوى قول أبي الحسن سالم البرّاد، وابن زيد.
ورجَّح ابنُ كثير (١٠/ ٣٨٩) مستندًا إلى أقوال السلف عموم المعنى في كل ظالم، فقال: «والصحيح أنّ هذه الآية عامة في كل ظالم كما قال ابن أبي حاتم ... » ثم ذكر أثر عائشة التالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>