للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٧٠١٠ - عن أبي الأحوص [عوف بن مالك الأشجعي]-من طريق ابن الأقمر- {فهم يوزعون}، قال: يُحبَس الأولُ على الآخِر (١). (ز)

٥٧٠١١ - عن أبي رَزيِن [مسعود بن مالك الأسدي]-من طريق منصور- في قوله: {فهم يوزعون}، قال: يُحبَس أولهم على آخرهم (٢). (١١/ ٣٤٥)

٥٧٠١٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: {فهم يوزعون}، قال: جعل على كل صنف وزَعة، يرُدُّون أوليها على آخريها؛ لِئلّا يتقدموا في المسير، كما تفعل الملوكُ اليومَ (٣). (١١/ ٣٤٥)

٥٧٠١٣ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- قال: {يوزعون}: يَتَقَدَّمون (٤). (ز)

٥٧٠١٤ - قال الحسن البصري: {فهم يوزعون} فهم يدفعون، لا يتقدَّمه منهم أحد (٥). (ز)

٥٧٠١٥ - قال الحسن البصري: كان سليمان إذا أراد أن يركب جاءت الريحُ، فوَضَع سريرَ مملكته عليها، ووُضِعَت الكراسي والمجالس على الريح، وجلس سليمان على سريره، وجلس وُجُوه أصحابه على منازلهم في الدِّين عندَه مِن الجن والإنس، والجنُّ يومئذ ظاهرة للإنس، رجالٌ أمثال الإنس، إلا أنهم أُدْم، يَحُجُّون جميعًا، ويُصَلُّون جميعًا، ويعتمرون جميعًا، والطير تُرَفْرِف على رأسه ورؤوسهم، والشياطين حَرَسُه لا يتركون أحدًا يتقدَّم بين يديه، وهو قوله: {فهم يوزعون} (٦) [٤٨٤٨]. (ز)

٥٧٠١٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فهم يوزعون}، قال: لكل صنف


[٤٨٤٨] علَّق ابنُ عطية (٦/ ٥٢٥) على الخلاف في مقدار جُند سليمان - عليه السلام - بقوله: «واختلف الناس في مقدار جند سليمان - عليه السلام - اختلافًا شديدًا لم أُرِد ذكره لعدم صحته، غير أنّ الصحيح أنّ ملكه كان عظيمًا؛ ملأ الأرض، وانقادت له المعمورة، وكان كرسيه يحمل أجناده من الجن والإنس، وكانت الطير تظله من الشمس، ويبعثها في الأمور، وكان له في الكرسي الأعظم موضعٌ يَخُصُّه».

<<  <  ج: ص:  >  >>