للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٢٤٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين}، يقول: لا تخالفوا عَلَيَّ، وأتوني مسلمين. قال: وكذلك كانت الأنبياء تكتب جُمَلًا، لا يُطْنِبون ولا يُكْثِرون (١). (١١/ ٣٥٩)

٥٧٢٤٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {أن لا تعلوا عليَّ} قال: لا تَجَبَّروا عَلَيَّ، {وأتوني مسلمين} (٢). (ز)

٥٧٢٤٥ - قال مقاتل بن سليمان: {إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا علي} ألا تَعظموا عليَّ، {وأتوني مسلمين} (٣). (ز)

٥٧٢٤٦ - عن زهير بن محمد التميمي العنبري -من طريق الوليد- في قول الله: {ألا تعلوا علي}، يقول: لا تعصوني (٤). (ز)

٥٧٢٤٧ - عن سفيان الثوري -من طريق مهران- {ألا تعلوا علي}، يقول: لا تأبوا عليَّ (٥). (ز)

٥٧٢٤٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ألا تعلوا علي}: ألا تمتنعوا من الذي دعوتكم إليه، إن امتنعتم جاهدتكم. فقلت لابن زيد: {ألا تعلوا علي} ألا تتكبروا علي؟ قال: نعم (٦) [٤٨٦٣]. (ز)

٥٧٢٤٩ - قال يحيى بن سلّام، في قوله: {ألا تعلوا علي}: أي: لا تمتنعوا عليَّ. وقال بعضهم في الأمر: ألا تَخَلَّفوا عنِّي، {وأتوني مسلمين} قال: وكذلك كانت تكتبُ الأنبياءُ جُمَلًا؛ لا يُطْنِبون، ولا يُكْثِرون (٧). (ز)


[٤٨٦٣] لم يذكر ابنُ جرير (١٨/ ٤٩) في معنى قوله: {ألا تعلوا علي} غير قول ابن زيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>