للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النهار (١). (ز)

٥٧٣٦٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: {قبل أن تقوم من مقامك}، قال: من مقعدك (٢) [٤٨٧٤]. (١١/ ٣٦٨)

٥٧٣٦٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق العلاء بن عبد الكريم- قال: لما قال: {أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك}؛ قال: إنِّي أُريد أعجلَ مِن هذا (٣). (١١/ ٣٧٠)

٥٧٣٧٠ - عن أبي صالح [باذام]-من طريق إسماعيل- {قبل أن تقوم من مقامك}، قال: مِن الجن. قال: أريد أعجل مِن ذلك (٤). (ز)

٥٧٣٧١ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق محمد بن إسحاق، عن بعض أهل العلم- {أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك}: يعني: مجلسه (٥). (ز)

٥٧٣٧٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: قبل أن تقوم مِن مجلسك الذي تقضي فيه (٦). (ز)

٥٧٣٧٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ: {قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك}، والمقام الذي هو المقعد حيث يقعد الناس للطعام حيث يطعم، قال: أريد أعجل من ذلك (٧). (ز)

٥٧٣٧٤ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: {قبل أن تقوم من مقامك}، يعني: من مكانك الذي أنت فيه جالس (٨). (ز)

٥٧٣٧٥ - قال مقاتل بن سليمان: {أنا آتيك به} يعني: سريرها {قبل أن تقوم من مقامك} يعني: مِن مجلسك. وكان سليمان - عليه السلام - يجلس للناس غُدوةً، فيقضي بينهم


[٤٨٧٤] علّق ابن عطية (٦/ ٥٤٠) على قول مَن قال: إن القيام من القعود. فقال: «ومَن قال: إنّ القيام هو مِن الجلوس. فيقول في ارتداد الطرف: هو أن يطرف. أي: قبل أن تصلح عينيك وتفتحهما، وذلك أن الثاني تعاطى الأقصر في المدة ولا بد».

<<  <  ج: ص:  >  >>