٥٧٤١١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك}، قال: كان رجلًا مِن بني إسرائيل يعلمُ اسمَ الله الاعظم، الذي إذا دُعِي به أجاب، وإذا سُئِل به أُعطِي (١). (١١/ ٣٧٤)
٥٧٤١٢ - عن يزيد بن رومان -من طريق محمد بن إسحاق- قال: كان صِدِّيقًا يعلم الاسم الأعظم (٢). (١١/ ٣٧٠)
٥٧٤١٣ - قال مقاتل بن سليمان: كان يعلم اسم الله الأعظم (٣). (ز)
٥٧٤١٤ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: كان صِدِّيقا يعلم الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله به أجاب، وإذا سئل به أعطى (٤). (ز)
٥٧٤١٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ- قال: دعا باسمٍ مِن أسماء الله، فإذا عرشها يُحمَل بين عينيه، ولا يَدري ذلك الاسم، قد خفيَ ذلك الاسمُ على سليمان، وقد أُعطيَ ما أُعطي (٥). (١١/ ٣٧٣)
٥٧٤١٦ - قال يحيى بن سلّام:{علم من الكتاب} يعلم اسمَ الله الأعظم الذي إذا دُعِي به أجاب (٦)[٤٨٧٦]. (ز)
[٤٨٧٦] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٥٤٠ - ٥٤١) اختلاف المفسرين في {الذي عنده علم من الكتاب} مَن هو، على قولين: الأول: أن الذي كان عنده علم من الكتاب رجل صالح، اختلف في اسمه ونسبه، من بني إسرائيل أو من العرب، وقال إبراهيم النخعي: هو جبريل - عليه السلام -. وقال ابن لهيعة: هو الخضر. وحكى النقاش عن جماعة أنهم سمعوا أنه ضبة بن آد، جد بني ضبة من العرب، قالوا: وكان رجلًا فاضلًا يخدم سليمان على قطعة مِن خيله. وانتقده بقوله: «وهذا قول ضعيف». ولم يذكر مستندًا. الثاني: أنه سليمان - عليه السلام -، وعلَّق عليه بقوله: «والمخاطبة -في هذا التأويل- للعفريت لَمّا قال هو: {أنا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أنْ تَقُومَ مِن مَقامِكَ}، قيل: كأنّ سليمان - عليه السلام - استبطأ ذلك، فقال له على جهة تحقيره: {أنا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أنْ يَرْتَدَّ إلَيْكَ طَرْفُكَ}». ثم قال: «واستدل قائل هذا القول بقول سليمان - عليه السلام -: {هذا مِن فَضْلِ رَبِّي}. واستدل أيضًا بهذا القول مناقضُه؛ إذ في كلا الأمرين على سليمان فضل مِن الله تعالى».