٥٧٤٢٤ - عن وهب بن منبه -من طريق محمد بن إسحاق، عن بعض أهل العلم- {قبل أن يرتد إليك طرفك}: تمد عينيك، فلا ينتهي طرفك إلى مداه حتى أُمَثِّلَه بين يديك. قال: ذلك أريد (١). (ز)
٥٧٤٢٥ - عن قتادة بن دعامة: هو أن يبعث رسولًا إلى منتهى طرفه، فلا يرجع حتى يُؤتى به (٢)[٤٨٧٧]. (ز)
٥٧٤٢٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك}: ارتداد الطرف: أن يرمي ببصره حيث، بلغ ثم يرد طرفه، قال: فدعاه ... (٣). (١١/ ٣٧٤)
٥٧٤٢٧ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- قال:{قبل أن يرتد إليك طرفك}: قبل أن يأتيك الشخص مِن مدِّ البصر (٤). (ز)
٥٧٤٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: قال سليمان: {أنا آتيك به} بالسرير {قبل أن يرتد إليك طرفك} الذي هو على منتهى بصرك، وهو جاءٍ إليك. فقال سليمان: لقد أسرعتَ إن فعلتَ ذلك. فدعا الرجلُ باسم الله الأعظم، ومنه: ذو الجلال والإكرام (٥). (ز)
٥٧٤٢٩ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك}: فمُدَّ عينيك، فلا ينتهي طرفك إلى مداه حتى أُمَثِّله بين يديك. قال: ذلك أُرِيد (٦). (ز)
٥٧٤٣٠ - عن ابن وهب، حدثني مالك [بن أنس] عن هذه الآية: {قال الذي عنده علم من الكتاب آتيك به} بعرش تلك المرأة، {قبل أن يرتد إليك طرفك} قال:
[٤٨٧٧] علّق ابن عطية (٦/ ٥٤٠) على قول قتادة، وقول مجاهد من طريق ابن أبي نجيح: «وهذان القولان يُقابِلان قولَ مَن قال: إنّ القيام هو مِن مجلس الحكم».