للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٥٠١ - عن عبد الله بن شداد بن الهاد -من طريق حصين- {فلما رأته حسبته لجة}: ظنَّت أنه ماء (١). (١١/ ٣٨٣)

٥٧٥٠٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عطاء الخراساني- {حسبته لجة}، قال: بحرًا (٢). (ز)

٥٧٥٠٣ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق محمد بن إسحاق، عن بعض أهل العلم- قال: أمر سليمانُ بالصرح، وقد عمِلته له الشياطين مِن زجاج كأنّه الماء بياضًا، ثم أرسل الماء تحته، ثم وضع له فيه سريره، فجلس عليه، وعكفتْ عليه الطير والجن والإنس، ثم قال: {ادخلي الصرح}. ليريها مُلْكًا هو أعزُّ مِن مُلكها، وسُلطانًا هو أعظمُ مِن سلطانها، {فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها} لا تشكُّ أنه ماء تخوضه، قيل لها: ادخلي، {إنه صرح ممرد من قوارير} (٣). (ز)

٥٧٥٠٤ - عن يزيد بن رومان -من طريق محمد بن إسحاق-، مثله (٤). (ز)

٥٧٥٠٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {قيل لها ادخلي الصرح، فلما رأته حسبته لجة}: ماء، وكان الصرح بناء مِن قوارير بُنِي على الماء، فلمّا رأت اختلاف السمك وراءه لم يشتبه عليها أنّه لجة ماء، كشفت عن ساقيها. وكنا نُحَدَّث: أنّ أحد أبويها كان جِنِّيًّا، وكان مؤخر رجلها كحافر الدابة، وكانت إذا وضعته على الصرح هشمته (٥). (ز)

٥٧٥٠٦ - قال مقاتل بن سليمان: {قيل لها ادخلي الصرح} وهو قصر مِن قوارير على الماء تحته السمك، {فلما رأته حسبته لجة} يعني: غدير الماء (٦). (ز)

٥٧٥٠٧ - عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- قوله: {حسبته لجة}، قال: بحرًا (٧). (ز)

٥٧٥٠٨ - عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- قال: فلمّا قيل لها: {ادخلي الصرح} حسبته بحرًا (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٩٣.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٩٤.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٨١.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٩٣، ٢٨٩٥.
(٥) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٥٤٨ من طريق سعيد، وعلق بعضه عنه، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٩٣. كما أخرج عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٨٢، وابن جرير ١٨/ ٨٢ نحوه مختصرًا من طريق معمر.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٠٨ - ٣٠٩.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٨٤ - ٨٥.
(٨) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>