(٢) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٨٢. وفي تفسير الثعلبي ٧/ ٢١٢، وتفسير البغوي ٦/ ١٦٥ - ١٦٦ أنه إنما حمل سليمان على ذلك ما ذكره وهب بن منبه، ومحمد بن كعب القرظي وغيرهما: أن الشياطين خافت أن يتزوجها سليمان، فتُفشى إليه أسرار الجن، وذلك أن أمَّها كانت جنية، وإذا ولدت له ولدًا لا ينفكون من تسخير سليمان وذريته من بعده، فأساؤوا الثناء عليها ليزهدوه فيها، وقالوا: إنّ في عقلها شيئًا، وإن رجلها كحافر الحمار، وإنها شعراء الساقين. فأراد سليمان أن يختبر عقلها بتنكير عرشها، وينظر إلى قدميها ببناء الصرح. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٩٣ - ٢٨٩٤. (٤) قال يحيى بن سلام في تفسيره ٢/ ٥٤٧ معقِّبًا على ذلك: بلغني: أنّ أحد أبويها كان جنيًّا، فلذلك تخوفوا ذلك منها.